الرياضي، في تصريح لـ”آشكاين”“استمرار للإنتهاكات الخطيرة التي شهدها المغرب منذ2014”.
الرياضي ترسم صورة قاتمة عن الوضع الحقوقي بالمغرب سنة 2019
وصفت خديجة الرياضي، الناشطة الحقوقية والرئيسة السابقة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وضعية حقوق الإنسان بالمغرب خلال سنة 2019، بأنها “استمرار للإنتهاكات الخطيرة التي شهدها المغرب منذ2014”.
وأوضحت الرياضي، في تصريح لـ”آشكاين”، أن هناك “تزايد للإعتقالات والمحاكمات بسبب ما يعرف بالمس بالمقدسات، إضافة إلى الوضع الخطير في السجون خاصة التي تم إيداع معتقلي حراك الريف فيها، بحيث يتم الإعتداء عليهم على كرامتهم وسلامتهم الجسدية داخل السجن”، حسب قولها، معتبرة أن “سنة 2019 عرفت استمرار تدني مرتبة المغرب في حرية الصحافة، وإعتقال الصحافيين ومحاكمتهم خاصة حميد المهداوي وتوفيق بوعشرين وصحافيي الحسيمة، ناهيك عن محاكمة الصحافيين الأربعة بسبب نشرهم لمعلومات صحيحة”.
وتعتقد الناشطة الحقوقية، أن هناك إنهيار للحقوق الإقتصادية والإجتماعية، بحيث أن المواطن الذي ليست له الإمكانيات المالية عاجز عن الوصول إلى حقوقه في الصحة والعلاج، وكذا التعليم العمومي منهار تماما والمدرسة العمومية عرفت فشلا ذريعا خاصة في المناطق البعيدة وكذا المدن الكبرى بسبب ظروف التدريس التي فيها إنتهاك لحق التربية”.
وأشارت الرياضي، إلى أن سنة 2019 عرفت تزايد الإعتداء على الحق في الأرض، أدى بسكان المناطق المعنية للخروج في تظاهرات إحتجاجية في الرباط والدار البيضاء، كما أن هناك إستمرار لتسيج أراضي الجماعات ونزع الأرضي من المواطنين ومنعهم من إستغلالها خاصة تلك التي بها شجرة أركان التي يتم الإعتداء عليها بشكل فاضح”.
أما بالنسبة لحقوق النساء فإن المتحدثة ترى أنه رغم صدور قانون جديد لكن الإحصائيات الجديدة تؤكد إرتفاع العنف ضد النساء وبالتالي يظهر أن تطبيق القانون لم يعطي بعض نماذج المحاكمات التي تكون رادعة إتجاه العنف ضد النساء، وكذا تصنيف تقرير المنتدى الإقتصادي العالمي، للمغرب في مرتبة متدنية بسبب والمساواة في الفرص بين الرجل والنساء”، تقول الرياضي.
واردفت المتحدث أن هذه السنة عرفت إستمرار المنع الممنهج للحركة الحقوقية سواء إستغلال الفضاء ات العمومية والحق في وصولات الإيذاع الذي شمل حتى النقابات، بما فيها نقابة الحزب الذي يترأس الحكومة، وهذا يعني ان هناك هجوما واضحا على الحق في التنظيم”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق