تــصريــح الجمعيــــة المغربيــــة لحقــــــوق الإنسان بمناسبة الذكرى 71 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان 10 دجنبر 2019
تــصريــح
الجمعيــــة المغربيــــة لحقــــــوق الإنسان
بمناسبة الذكرى 71 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان 10 دجنبر 2019
بمناسبة الذكرى 71 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان 10 دجنبر 2019
تخلد الجمعية المغربية لحقوق الإنسان،اليوم العالمي لحقوق الإنسان، 10 دجنبر 2019،تحت شعار " نضال وحدوي ومتواصل من اجل كافة حقوق الإنسان للجميع" هذا الإحياء الذي يصادف هذه السنة الذكرى 71 لصدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان،في جو عام موسوم بالتردي المتزايد لوضعية حقوق الإنسان في المغرب، في كافة المجالات، المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، والبيئية والتنموية وحقوق الفئات. فيما الدولة مستمرة في تمرير سياساتها المملاة من المؤسسات المالية للإمبريالية العالمية، المنتجة للفقر والحرمان، متجاهلة مطالب المواطنات والمواطنين واحتجاجاتهم المتزايدة المطالبة بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية؛ ومصممة على فرض خيار المقاربة الأمنية لمواجهتها.
نص التصريح:
وبهذه المناسبة تتقدم الجمعية المغربية لحقوق اﻹنسان بهذه بمذكرة المطالب الاساسية المحيّنة بشأن المطالب الحقوقية الأساسية، والتي كانت أول مرة موضوع مقابلة مع الوزير الأول بتاريخ 23 شتنبر 1998، وقامت بعدة خطوات ومبادرات نضالية وتحسيسية لحمل الدولة على الاستجابة لها؛ والتي عملت كل عام، منذ دجنبر 2001، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان على تحيينها وبعثها للوزير الأول ثم لرئيس الحكومة وللوزارات والمؤسسات والهيئات المعنية.
نص مذكرة المطالب:
الكلمة الموحدة لوقفات 10 دجنبر 2019
الجمعيــــة المغربيــــة لحقــــــوق الإنســــــان تحيي اليوم العالمي لحقوق الإنسان
تحت شعار: » نضال وحدوي ومتواصل من أجل كافة حقوق الإنسان للجميع «
باسم مكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ب...، وباسم كافة عضوات أعضاء الجمعية، أحيي الهيئات والمنظمات الصديقة الحاضرة معنا في هذه المحطة، وأحيي كل المناضلات والمناضلين، والمواطنات والمواطنين، الذين لبوا دعوتنا وحضروا هذه الوقفة الرمزية، بمناسبة الذكرى 71 لصدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي تخلده الجمعية تحت شعار: " نضال وحدوي ومتواصل من أجل كافة حقوق الإنسان للجميع"، تأكيدا على إصرار الجمعية على الاستمرار في النضال، إلى جانب كافة القوى الديمقراطية المناصرة لحقوق الإنسان، ضد كافة أشكال القمع والقهر والظلم والفساد، ومن أجل تحقيق الكرامة للإنسان، وتعبيرا عن تنديدها بالممارسات السلطوية للدولة تجاه الحق في تأسيس الجمعيات والانتماء إليها، وحرية التجمع والتظاهر السلمي، وحرية التعبير وحرية الصحافة، وغيرها...؛ وإدانتها للاعتقالات التعسفية وتلفيق التهم وفبركة الملفات وممارسة التعذيب والمحاكمات الجائرة.
وتأتي هذه المناسبة، 10 دجنبر 2019، في جو عام موسوم بالتردي المتزايد لوضعية حقوق الإنسان في المغرب، في كافة المجالات، المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، والبيئية والتنموية وحقوق الفئات. فيما الدولة مستمرة في تمرير سياساتها المملاة من المؤسسات المالية للإمبريالية العالمية، المنتجة للفقر والحرمان، متجاهلة مطالب المواطنات والمواطنين واحتجاجاتهم المتزايدة المطالبة بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية؛ ومصممة على فرض خيار المقاربة الأمنية لمواجهتها.
فوضعية الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية آخذة في التدهور سنة بعد أخرى، نتيجة السياسات الاقتصادية السائدة، وضخامة خدمات المديونية الخارجية، وانعكاسات السياسات الليبرالية المتوحشة المتعارضة مع التنمية والتشغيل؛ إلى جانب نتائج الخوصصة، والنهب السافر للمال العام والثروات الوطنية، والريع والفساد، مع استمرار الإفلات من العقاب بشأن الجرائم الاقتصادية، وتحلل الدولة من التزاماتها فيما يخص حقوق المواطنات والمواطنين في الصحة و الولوج للعلاج و التعليم الجيد والسكن اللائق بالإضافة إلى تدهور الخدمات العمومية واستشراء الفساد والرشوة في الإدارات....
وبالنسبة لحقوق المرأة فلا زال المغرب يصنف في ذيل الترتيب العالمي فيما يتعلق بالمساواة بين النساء والرجال، ولا زالت العديد من الأمهات مجبرات على وضع مواليدهن في الشوارع وبباحات المستشفيات، بسبب غياب الأسرة وضعف عدد الأطر الطبية والأجهزة وحرمان العديد من المناطق من المستشفيات والمستوصفات؛ بالإضافة إلى معاناتهن من العنف بكل أشكاله والتمييز والقهر، في ظل غياب الإرادة السياسية لدى الدولة للوفاء بالتزاماتها الدولية لتحقيق الكرامة الإنسانية للنساء.
وبخصوص حقوق الطفل، فلا يمر يوم دون أن تطالعنا الأخبار المنشورة عبر الصحافة والمواقع الإخبارية بعدد من جرائم الاغتصاب على الأطفال، في ظل تساهل القضاء مع المجرمين، وغياب إرادة لدى الدولة لرسم خطة متكاملة لحماية الطفولة بمساهمة كل الفاعلين في المجال؛ ترصد لها الميزانيات والإمكانات اللازمة والكافية.
أما المدافعون والمدافعات عن حقوق الإنسان، فهم يتعرضون للتضييق والتشهير والمتابعات القضائية الانتقامية، ولمسّ خطير بحرياتهم وحقوقهم، خاصة منذ منتصف يوليوز 2014، حين عبّرت الدولة علنا وبشكل رسمي عن خيارها في التعامل مع الهيئات المنتقدة لسياساتها الاقتصادية والاجتماعية، بشكل عام، بمحاولة تسفيه عملها والمس بمصداقيتها، وتقليص الفضاء العام وغلقه؛ واستهداف الجمعية والضغط عليها، بكيفية خاصة، عبر حملات الدعاية المغرضة والرخيصة، وحرمانها من استعمال القاعات العمومية؛ واعتماد أساليب غير قانونية لعرقلة أنشطتها، والضغط على شركائها لإعاقة برامجها في مجال النهوض بحقوق الإنسان والتربية عليها، والتضييق على فروعها برفض تسلم ملفات تجديد مكاتبها وتسليمها وصولات الإيداع، وحرمانها من الدعم المالي العمومي؛
وفي ظل هذه الوضعية، نحن اليوم مطالبون، أكثر من أي وقت مضى، بالمزيد من التعبئة والنضال لمواجهة التراجعات في مجال الحقوق والحريات، إلى جانب ضحايا الانتهاكات، وكافة المواطنات والمواطنين، وبالتوسع الجماهيري في اتجاه كل فئات المجتمع؛ وبالعمل الوحدوي والمشترك مع الهيئات الديمقراطية والصديقة الحقوقية والنقابية والشبيبية والسياسية والجمعوية لدعم النضالات الشعبية لمختلف الفئات، والحركات الاحتجاجية التي تعرفها مناطق عديدة من بلادنا... من أجل جعل الدولة المغربية تمتثل لأحكام القانون وتقر بسيادته، وتحترم حقوق الإنسان، كما هي متعارف عليها عالميا، وتصادق دون تحفظ على جميع المعاهدات والمواثيق الدولية، وتلائم القوانين والتشريعات الوطنية، وعلى رأسها الدستور، مع المرجعية الكونية لحقوق الإنسان؛ ولحملها على إطلاق سراح المعتقلين السياسيين من نشطاء الحراك الشعبي بالريف...، والكف عن متابعة المناضلين الحقوقيين والسياسيين والنقابيين ومناضلي الاتحاد الوطني لطلبة المغرب والمدونين؛ والالتزام بصون الحقوق والحريات الأساسية للمواطنين والمواطنات، وتوفير الحماية للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية، ووضع حد للإفلات من العقاب في الجرائم السياسية كما والاقتصادية.
الشعارات المقترحة للوقفات المحلية
اليوم العالمي لحقوق الإنسان - 10 دجنبر 2019
- تحيا حقوق الانسان ـــ فالمغرب وكل مكان،
- تحية نضالية ـــ للحركة الحقوقية،
- الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ـــ غايتنا الكرامة في المغرب وفي كل مكان،
- حقوقي وراسي مرفوع ـــ مامشري مامبيوع،
- بالوحدة والصمود ـــ الحقوق ستعود،
- باركا باراكا من العدوان الحكومي ـــ باراكا باراكا من الطغيان المخزني،
- بالوحدة والتضامن ـــ اللي بغيناه يكون يكون،
- يا لا العار يا لا العار ـــ الجمعيات في خطار،
- واك واك على شوها ـــ الحريات هضمتوها ،
واك واك على شوها ـــ الجمعية قمعتوها ،
- الكرامة والحرية ـــ لا مخزن لا رعية،
- حقوقي حقوقي، دم في عروقي ـــ وسأنتزعها ولو قمعوني
- هذا عار هذا عار ـــ الجمعية تحاصر،
- باركا من الانتهاكات ـــ زيدونا فالحريات،
- الحريات حق مشروع ـــ والمخزن مالو مخلوع،
- القماع ياملعون ـــ الجمعية في العيون،
القماع يا جبان ـــ الجمعية لا تهان،
- حصاد سير فحالك ـــ راه الشعب كيقولهالك،
- واخا تعيا ماتمنع(تقمع) ـــ الجمعية ما تركع (والله مانركع) // ماراكعينش.
- المخزن عندو لعمود ـــ الجمعية عندها الصمود.
- علاش جينا واحتجينا ـــ المخزن طغى علينا،
علاش جينا واحتجينا ـــ الحرية اللي بغينا،
- المنع لا يرهبنا والقمع لا يفنينا ـــ والجماهير الشعبية تذكي النضال فينا،
- الحرية الفورية ـــ للمعتقل السياسي،
- كرامة حرية، عدالة اجتماعيه ـــ والمساواة الفعلية،
- الميثاق الوطني لحقوق الإنسان ـــ لاثقة فالمخزن، الحكومة والبرلمان.
- يانساء يارجال،اتحدو فالنضال ـــ لتحطيم الاغلال، غايتنا حقوقية،
- ناضل يا مناضل ناضل:
- ضد:القهرة/الظلم/الرشوة/
التزييف/القمع/المنع/التمييز/ الاستبداد/الاستغلال/الفساد/الا ضطهاد/الفقر/الجوع
- لاجل :الكرامة/الحرية/المساواة/
العدالة/الحقوق...
- إذا الشعــب يومــا أراد الحيــاة ـــ فلا بـــد أن يستجيب القــدر
ولا بـــد لليــــل أن ينجلـــي ـــ ولابـــــد للقيـــــد أن ينكســـــر
ولابد للظلم ان ينتهي ـــ ولابد للشعب ان ينتصر
المكتب المركزي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق