حول الحراكات في العالم العربي والمغاربي،،أي دور لليسار،؟الرفيق عبد الهادي بلكرداس
احتضن مقر حزب النهج الديمقراطي بالدارالبيضاء،ندوة فكرية/سياسية حول الحراكات في العالم العربي والمغاربي،،أي دور لليسار،؟ من تأطير الرفيقين محمد الوافي ومحمد بلعتيق ،وبعد تقديم مداخلتهما ، عرفت القاعة نقاشا أفقيا عميقا و غنيا لكونه اتخذ مداخل عدة في مقاربة الموضوع،حيث أكدت أغلبية التدخلات على أهمية تأطير هذا النقاش وتوسيعه من أجل تقريب الرؤى وتوحيد المبادرات،ونظرا لأهمية وراهنية الندوة يمكن اثارة وتقديم بعضا من أهم القضايا /الاشكالات التي عبرت عنها المداخلات وتدخلات النقاش :
1)ان القاعدة النظرية/المنهجية في تحليل مثل هذه الظواهر والسيرورات الثورية تستند الى قانون التناقض الأساسي بين رأس المال والعمل و تمفصل مختلف التناقضات الرئيسية والثانوية،
2 ) الموجة الثانية للحراك الشعبي في المنطقة المغاربية والعربية انطلقت مع الثورة السودانية وامتدت مع الحراك الشعبي في الجزائر والعراق ولبنان والبقية آتية لا محالة،
3 )من مميزات الثورة السودانية وفرادتها أن سيرورتها انطلقت بناءا على برنامج سياسي للتغيير الديمقراطي ،
4) يختلف الحراك الشعبي في كل بلد بناءا على خصوصياته السياسية والثقافية ودور القوى الامبريالية والرجعية العربية،
5)نهج السلمية النضالي المعتمد في الحراكات الشعبية مغاربيا وعربيا هو اختيار ذكي وصائب أمام الترسانة القمعية للأنظمة الاستبدادية،
6) ضرورة الانتباه للدور المتنامي للشباب في الحراكات الشعبية،
7)الحراك الشعبي بالمغرب لم يتوقف بعد تمرير دستور 2011 ومترتباته المؤسسية والسياسية،بل امتد في شكل احتجاج مجالي واجتماعي وشعبي عبرت عنه حركات اجتماعية جديدة اتخذت شكل تنسيقيات فئوية مطلبية أو شكل حراك شعبي كما حصل الريف،زاكورة ،جرادة وأوطاط الحاج،
8) الدينامية النضالية المتصاعدة للحركات الاجتماعية بالمغرب، تساءل دور ومسؤولية اليسار المناضل بين الدعم والانخراط،و على هذا الصعيد فان اشكالية التعبير السياسي للحراكات الشعبية تجاوزت عمليا وميدانيا صيغة الانابة والتمثيل حيث أصبحت تطرح منظورا جديدا يقوم على الانصات النشيط والحوار الهادئ والمتواضع ببن قوى اليسار المناضل والحركات الاجتماعية،التي كشفت تجاربها النضالية مع الحراك الشعبي بالريف وتنسيقية أكال مثلا،عن احتضانها لنخب ذات كفاءات وازنة سياسيا،تنظيميا واعلاميا مكنها من تعبئة وتنظيم قدرات وطاقات واسعة من الحركة الجماهيرية،
1)ان القاعدة النظرية/المنهجية في تحليل مثل هذه الظواهر والسيرورات الثورية تستند الى قانون التناقض الأساسي بين رأس المال والعمل و تمفصل مختلف التناقضات الرئيسية والثانوية،
2 ) الموجة الثانية للحراك الشعبي في المنطقة المغاربية والعربية انطلقت مع الثورة السودانية وامتدت مع الحراك الشعبي في الجزائر والعراق ولبنان والبقية آتية لا محالة،
3 )من مميزات الثورة السودانية وفرادتها أن سيرورتها انطلقت بناءا على برنامج سياسي للتغيير الديمقراطي ،
4) يختلف الحراك الشعبي في كل بلد بناءا على خصوصياته السياسية والثقافية ودور القوى الامبريالية والرجعية العربية،
5)نهج السلمية النضالي المعتمد في الحراكات الشعبية مغاربيا وعربيا هو اختيار ذكي وصائب أمام الترسانة القمعية للأنظمة الاستبدادية،
6) ضرورة الانتباه للدور المتنامي للشباب في الحراكات الشعبية،
7)الحراك الشعبي بالمغرب لم يتوقف بعد تمرير دستور 2011 ومترتباته المؤسسية والسياسية،بل امتد في شكل احتجاج مجالي واجتماعي وشعبي عبرت عنه حركات اجتماعية جديدة اتخذت شكل تنسيقيات فئوية مطلبية أو شكل حراك شعبي كما حصل الريف،زاكورة ،جرادة وأوطاط الحاج،
8) الدينامية النضالية المتصاعدة للحركات الاجتماعية بالمغرب، تساءل دور ومسؤولية اليسار المناضل بين الدعم والانخراط،و على هذا الصعيد فان اشكالية التعبير السياسي للحراكات الشعبية تجاوزت عمليا وميدانيا صيغة الانابة والتمثيل حيث أصبحت تطرح منظورا جديدا يقوم على الانصات النشيط والحوار الهادئ والمتواضع ببن قوى اليسار المناضل والحركات الاجتماعية،التي كشفت تجاربها النضالية مع الحراك الشعبي بالريف وتنسيقية أكال مثلا،عن احتضانها لنخب ذات كفاءات وازنة سياسيا،تنظيميا واعلاميا مكنها من تعبئة وتنظيم قدرات وطاقات واسعة من الحركة الجماهيرية،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق