الاتحاد الوطني لطلبة المغرب فصيل طلبة اليسار التقدمي السكريتارية الوطنية بيان وطني
الاتحاد الوطني لطلبة المغرب
فصيل طلبة اليسار التقدمي
السكريتارية الوطنية
بيان وطني
عقدت السكريتارية الوطنية لفصيل طلبة اليسار التقدمي اجتماعها الدوري ، لتقف على العديد من القضايا والمستجدات التي يعرفها حقل التعليم ببلادنا، والحركة الطلابية على وجه الخصوص، حيث وقفت عند المستويات الآتية:
وطنيا:
لا يزال النظام المخزني، يستمر في سياساته الرامية للاجهاز على ما تبقى من مكتسبات الفئات الكادحة، في التعليم والصحة والنقل والوظيفة العمومية..، مطبقا بذلك سياساته الطبقية الرامية لخوصصة هذه القطاعات إرضاء لمساعي الامبريالية العالمية، وهو الشيء الذي رافقه قمع للعديد من الاحتجاجات التي عبرت عن رفضها لتلك السياسات، ولعل آخرها القمع الذي تعرض له الاطر التربوية من داخل التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات يوم الأربعاء 4 دجنبر 2019 بشوارع الرباط والذي اسفر عن اصابات خطيرة، هذا بالاضافة لما يتعرض له كافة المعتقلين السياسيين وفي مقدمتهم معتقلي حراك الريف من قمع و انتهاك. كما لازال الاساتذة الذين فرض عليهم التعاقد يخوضون نضالاتهم و إضراباتهم دفاعا عن حقوقهم العادلة والمشروعة وضدا على مخطط التعاقد المشؤوم، كما تابعنا باستياء شديد مسلسل الفرز الأمني والتدخل السافر للأجهزة المخزنية في مباريات ولوج التعليم.
الحركة الطلابية:
الهجومات المخزنية لم يسلم منها التعليم العالي، خاصة بعد موافقة مجلس النواب على ما يسمى بمشروع قانون – إطار رقم 51،17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، حيث يحاول المخزن بكل وسائله وقنواته تنزيل بنوده لاستكمال خوصصة التعليم ودق آخر مسمار في نعش مجانية التعليم، الشيء الذي لم تقف الحركة الطلابية أمامه مكتوفة الأيدي وفجرت معارك نضالية كمثال بمراكش حيث حققت هناك الجماهير الطلابية العديد من المطالب البيداغوجية والمادية، وكذا نضالات الاقسام التحضيرية بالعديد من المواقع الجامعية.. كل هذه النضالات تخوضها الحركة الطلابية بالرغم من غياب هيكلة أداتها التنظيمية المتمثلة في نقابتها العتيدة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، الذي لازال النظام المخزني يحاول جاهدا ضرب أسس اعادة بنائها، الشيء الذي تمثل في استمرار محاولته في الاجهاز على المقر المركزي ل.أ.و.ط.م، مما يطرح على كل المناضلين التقدميين المخلصين لتراث هذه النقابة العتيدة ولإرثها التقدمي أن يقف في صف واحد دفاعا عن هذا المقر، بما هو دفاع عن التاريخ، وبما هو بناء للحاضر وللمستقبل.
كما ان الجامعات المغربية هذا الموسم وكسابقيه من المواسم عرفت أحداث عنف، وضحنا مرارا وتكرارا في العديد من المناسبات ( واخرها في الندوة التي نظمتها اللجنة المركزية للشباب للجمعية المغربية لحقوق الانسان بحضور العديد من الفصائل التقدمية) بأنه يخدم جهة واحدة وهي المخزن، كما يساعده على تنزيل مخططاته، وشرعنة تضيقه على الحريات النقابية داخل الجامعة. وبناء عليه تعلن السكريتارية الوطنية لفصيل طلبة اليسار التقدمي ما يلي:
فصيل طلبة اليسار التقدمي
السكريتارية الوطنية
بيان وطني
عقدت السكريتارية الوطنية لفصيل طلبة اليسار التقدمي اجتماعها الدوري ، لتقف على العديد من القضايا والمستجدات التي يعرفها حقل التعليم ببلادنا، والحركة الطلابية على وجه الخصوص، حيث وقفت عند المستويات الآتية:
وطنيا:
لا يزال النظام المخزني، يستمر في سياساته الرامية للاجهاز على ما تبقى من مكتسبات الفئات الكادحة، في التعليم والصحة والنقل والوظيفة العمومية..، مطبقا بذلك سياساته الطبقية الرامية لخوصصة هذه القطاعات إرضاء لمساعي الامبريالية العالمية، وهو الشيء الذي رافقه قمع للعديد من الاحتجاجات التي عبرت عن رفضها لتلك السياسات، ولعل آخرها القمع الذي تعرض له الاطر التربوية من داخل التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات يوم الأربعاء 4 دجنبر 2019 بشوارع الرباط والذي اسفر عن اصابات خطيرة، هذا بالاضافة لما يتعرض له كافة المعتقلين السياسيين وفي مقدمتهم معتقلي حراك الريف من قمع و انتهاك. كما لازال الاساتذة الذين فرض عليهم التعاقد يخوضون نضالاتهم و إضراباتهم دفاعا عن حقوقهم العادلة والمشروعة وضدا على مخطط التعاقد المشؤوم، كما تابعنا باستياء شديد مسلسل الفرز الأمني والتدخل السافر للأجهزة المخزنية في مباريات ولوج التعليم.
الحركة الطلابية:
الهجومات المخزنية لم يسلم منها التعليم العالي، خاصة بعد موافقة مجلس النواب على ما يسمى بمشروع قانون – إطار رقم 51،17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، حيث يحاول المخزن بكل وسائله وقنواته تنزيل بنوده لاستكمال خوصصة التعليم ودق آخر مسمار في نعش مجانية التعليم، الشيء الذي لم تقف الحركة الطلابية أمامه مكتوفة الأيدي وفجرت معارك نضالية كمثال بمراكش حيث حققت هناك الجماهير الطلابية العديد من المطالب البيداغوجية والمادية، وكذا نضالات الاقسام التحضيرية بالعديد من المواقع الجامعية.. كل هذه النضالات تخوضها الحركة الطلابية بالرغم من غياب هيكلة أداتها التنظيمية المتمثلة في نقابتها العتيدة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، الذي لازال النظام المخزني يحاول جاهدا ضرب أسس اعادة بنائها، الشيء الذي تمثل في استمرار محاولته في الاجهاز على المقر المركزي ل.أ.و.ط.م، مما يطرح على كل المناضلين التقدميين المخلصين لتراث هذه النقابة العتيدة ولإرثها التقدمي أن يقف في صف واحد دفاعا عن هذا المقر، بما هو دفاع عن التاريخ، وبما هو بناء للحاضر وللمستقبل.
كما ان الجامعات المغربية هذا الموسم وكسابقيه من المواسم عرفت أحداث عنف، وضحنا مرارا وتكرارا في العديد من المناسبات ( واخرها في الندوة التي نظمتها اللجنة المركزية للشباب للجمعية المغربية لحقوق الانسان بحضور العديد من الفصائل التقدمية) بأنه يخدم جهة واحدة وهي المخزن، كما يساعده على تنزيل مخططاته، وشرعنة تضيقه على الحريات النقابية داخل الجامعة. وبناء عليه تعلن السكريتارية الوطنية لفصيل طلبة اليسار التقدمي ما يلي:
1- إدانتنا لكل المحاولات الرامية للاجهاز على المقر المركزي للاتحاد الوطني لطلبة المغرب.
2- إدانتنا لكل المحاولات الرامية لضرب مجانية التعليم وخوصصة القطاعات العمومية ورفضنا لقانون الإطار 51.17 المشؤوم .
3- ادانتنا لكل ممارسات العنف سواء كانت داخل او خارج الجامعات بين مختلف الاطراف و دعوة كل الفصائل المناضلة لادانته وفضحه ومحاصرته.
4- تضامننا مع كل نضالات كل الحركات الاحتجاجية (الاساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، الطلبة المجازين، المعطلين..)
5- دعوتنا لكافة القوى الديمقراطية والتقدمية للمزيد الى بذل الجهود المشتركة لايقاف مصادرة المقر المركزي للاتحاد الوطني لطلبة المغرب و و النضال ضد قانون الاطار 51،17 دفاعا عن مجانية التعليم. 6- دعوتنا فصائل التوجه الديمقراطي التقدمي إلى العمل على توحيد الصف من أجل موجهة محاولات إقبار أوطم و الاستيلاء على مقر المنظمة.
عاش الإتحاد الوطني لطلبة المغرب
جماهيري تقدمي ديمقراطي مستقل
2- إدانتنا لكل المحاولات الرامية لضرب مجانية التعليم وخوصصة القطاعات العمومية ورفضنا لقانون الإطار 51.17 المشؤوم .
3- ادانتنا لكل ممارسات العنف سواء كانت داخل او خارج الجامعات بين مختلف الاطراف و دعوة كل الفصائل المناضلة لادانته وفضحه ومحاصرته.
4- تضامننا مع كل نضالات كل الحركات الاحتجاجية (الاساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، الطلبة المجازين، المعطلين..)
5- دعوتنا لكافة القوى الديمقراطية والتقدمية للمزيد الى بذل الجهود المشتركة لايقاف مصادرة المقر المركزي للاتحاد الوطني لطلبة المغرب و و النضال ضد قانون الاطار 51،17 دفاعا عن مجانية التعليم. 6- دعوتنا فصائل التوجه الديمقراطي التقدمي إلى العمل على توحيد الصف من أجل موجهة محاولات إقبار أوطم و الاستيلاء على مقر المنظمة.
عاش الإتحاد الوطني لطلبة المغرب
جماهيري تقدمي ديمقراطي مستقل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق