الإضراب/بقلم المناضل محمد اليوسفي
بقلم المناضل محمد اليوسفي :
الإضراب من بين الأشكال الراقية في الاحتجاج التى ابتدعتها الحركة النقابية على مر التاريخ وله اهداف محددة، نذكر من بينها :
الضغط على الباطرونا بوقف عملية الإنتاج. وبالنسبة للقطاع الخدماتي/المرافق العمومية : وقف اداء مهمة من أجل تحسين شروط العمل
رفع الوعي النقابي من خلال الجموعات العامة والحملات التعبوية المتعددة الأشكال .
خلق اشكال التضامن بين الشغيلة. ....
هذا السلاح تمكن من خلاله المأجورين من تحسين وضعيتهم وتحقيق مكاسب كبيرة.
إلا أن هذا السلاح افقده البعض من دلالاته وأصبح يفقد وظيفته الاساسية وهذا راجع إلى عدة أسباب، نذكر من بينها: اعتماده آلية للدعاية الإعلامية لا غير. واصبح الهاجس هو السبق الإعلامي من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.
إن الإضراب قبل ان يكون شكل احتجاجي هو تربية نضالية.
فالجموعات العامة مدرسة في التكوين.
وتحدي الإدارة هو تجاوز للخطوط الحمراء: تجاوز الخوف في شموليته.
ونشر البيان وتوزيعه داخل المؤسسات التعليمية هي ما نسميه بسياسة القرب من الشغيلة والانصات لهمومها بعيدا عن ثقافة الانابة.
توزيع المنشور خارج المؤسسات التعليمية هو حملة تواصلية من اجل خلق رأي عام يتعاطف مع الملف المطلبي.
هل فعلا لا زالت الحركة النقابية تقوم بكل هذا ؟
الإضراب من بين الأشكال الراقية في الاحتجاج التى ابتدعتها الحركة النقابية على مر التاريخ وله اهداف محددة، نذكر من بينها :
الضغط على الباطرونا بوقف عملية الإنتاج. وبالنسبة للقطاع الخدماتي/المرافق العمومية : وقف اداء مهمة من أجل تحسين شروط العمل
رفع الوعي النقابي من خلال الجموعات العامة والحملات التعبوية المتعددة الأشكال .
خلق اشكال التضامن بين الشغيلة. ....
هذا السلاح تمكن من خلاله المأجورين من تحسين وضعيتهم وتحقيق مكاسب كبيرة.
إلا أن هذا السلاح افقده البعض من دلالاته وأصبح يفقد وظيفته الاساسية وهذا راجع إلى عدة أسباب، نذكر من بينها: اعتماده آلية للدعاية الإعلامية لا غير. واصبح الهاجس هو السبق الإعلامي من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.
إن الإضراب قبل ان يكون شكل احتجاجي هو تربية نضالية.
فالجموعات العامة مدرسة في التكوين.
وتحدي الإدارة هو تجاوز للخطوط الحمراء: تجاوز الخوف في شموليته.
ونشر البيان وتوزيعه داخل المؤسسات التعليمية هي ما نسميه بسياسة القرب من الشغيلة والانصات لهمومها بعيدا عن ثقافة الانابة.
توزيع المنشور خارج المؤسسات التعليمية هو حملة تواصلية من اجل خلق رأي عام يتعاطف مع الملف المطلبي.
هل فعلا لا زالت الحركة النقابية تقوم بكل هذا ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق