الحرية للرفيق حمزة هدي
حمزة هدي سيمتثل غدا الثلاثاء أمام محكمة اليونان بعد اعتقاله على الحدود اليونانية و إطلاق الرصاص الحي عليه و هذه جريمة ارتكبتها السلطات اليونانية في حق مهاجر أعزل في خرق للقانون الدولي.
حمزة هدي أحد المناضلين الشباب خرج منذ بداية حركة 20 فبراير من أجل الحرية الكرامة و العدالة الاجتماعية و المساواة الفعلية بهدف جميع المغاربة إسقاط الفساد و الإستبداد.
بعد الالتفاف على مطالب حركة 20 فبراير بشتى الطرق المخزنية نجح النظام في تشتيت المناضلين و المناضلات و تراجعت الحركة و انعكست نتائج القمع و الحصار على الشباب الذي كان بارزاً في أوج عطاء الحركة العشرينية المجيدة حيث بدأت مشاكل عدم القبول للعمل خصوصا بالنسبة لحمزة الذي اعتقل 3 مرات من أجل خروجه في المسيرات و المحطات الاحتجاجية بحجة حسن السيرة....
حمزة هدي أو بلبل الحركة كما كان يسميه بعض رفيقاته و رفاقه عانى الكثير من أوضاع معيشية مزرية داخل أسرته البسيطة المتواضعة و حاول الهروب من هذه الأوضاع بحثا عن العيش الكريم خارج الوطن فهاجر إلى تركيا صحبة أخيه و من هناك حاول الوصول إلى ضفة الاتحاد الأوروبي عبر اليونان مكان اعتقاله الآن حيث لفقت له تهمة الاتجار في البشر لإيصالهم الى اليونان مقابل مبالغ مالية مع العلم أن حمزة هدي لأول مرة في حياته يخرج المغرب و لاول مرة في حياته ينال جواز سفر.
غدا ستقول المحكمة كلمتها و نتمنى أن يكون القاضي نزيها و مستقلا عكس ما اعتدناه هنا و يتوصل للحقيقة في ملف حمزة هدي و صديقه محمد حضار الذي يجمعهما نفس الملف و نفس القضية و يجمعهما نفس الوطن القاسي عليهما و على أبنائه و بناته.
حمزة هدي أحد المناضلين الشباب خرج منذ بداية حركة 20 فبراير من أجل الحرية الكرامة و العدالة الاجتماعية و المساواة الفعلية بهدف جميع المغاربة إسقاط الفساد و الإستبداد.
بعد الالتفاف على مطالب حركة 20 فبراير بشتى الطرق المخزنية نجح النظام في تشتيت المناضلين و المناضلات و تراجعت الحركة و انعكست نتائج القمع و الحصار على الشباب الذي كان بارزاً في أوج عطاء الحركة العشرينية المجيدة حيث بدأت مشاكل عدم القبول للعمل خصوصا بالنسبة لحمزة الذي اعتقل 3 مرات من أجل خروجه في المسيرات و المحطات الاحتجاجية بحجة حسن السيرة....
حمزة هدي أو بلبل الحركة كما كان يسميه بعض رفيقاته و رفاقه عانى الكثير من أوضاع معيشية مزرية داخل أسرته البسيطة المتواضعة و حاول الهروب من هذه الأوضاع بحثا عن العيش الكريم خارج الوطن فهاجر إلى تركيا صحبة أخيه و من هناك حاول الوصول إلى ضفة الاتحاد الأوروبي عبر اليونان مكان اعتقاله الآن حيث لفقت له تهمة الاتجار في البشر لإيصالهم الى اليونان مقابل مبالغ مالية مع العلم أن حمزة هدي لأول مرة في حياته يخرج المغرب و لاول مرة في حياته ينال جواز سفر.
غدا ستقول المحكمة كلمتها و نتمنى أن يكون القاضي نزيها و مستقلا عكس ما اعتدناه هنا و يتوصل للحقيقة في ملف حمزة هدي و صديقه محمد حضار الذي يجمعهما نفس الملف و نفس القضية و يجمعهما نفس الوطن القاسي عليهما و على أبنائه و بناته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق