جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

عن أحداث 19 يناير 1984/ الأستاذ جلال مجاهدي .

في سنة 2008 عثر على مقبرة جماعية تضم رفات 15 شخصا بثكنة الوقاية المدنية بالناضور و الذين قتلوا من طرف الجيش بالرصاص الحي في أحداث 19 يناير 1984 ، و بعد بلاغ للوكيل العام بهذا الخصوص، أجريت فحوصات للحمض النووي للشهداء و تمكنت عائلاتهم من التعرف عليهم و كان من بينهم طفل يسمى فارس زهير كان متوجها الى بيت أحد أقاربه من أجل اللعب معه بالكريات الزجاجية "البي " لكن رصاصة اطلقها أحد الجنود أصابته في رأسه و أردته قتيلا و مما أثار الانتباه أن والدته اثناء التعرف على جثته كانت لا تزال تتذكر بشكل جيد الوان الكريات الزجاجية التي كان يلعب بها و تعرفت على جثته بشكل سريع بعدما اخرجت الكرات من جيبه و هو ما تم تأكيده اثر فحوصات الحمض النووي.
هذه القصة الحزينة لذلك الطفل و لتلك الأم كان من الممكن ألا تكون لو أن نظام الحسن الثاني اختار طريقة اخرى أقل دموية في التعامل مع أحداث 1984 ، و نجد الآن أن ما قام به لا يستند على اي أساس و كان من الحمق و الجنون اطلاق الرصاص على تلاميذ لمجرد تظاهرهم ضد رفع واجبات التسجيل المدرسي ، و نفس الوصف ينطبق حاليا على نفس النظام لأنه أيضا من الحمق و الجنون الحكم بعشرين سنة على متظاهري الريف السلميين لمطالبتهم بمستشفى و جامعة .
منقول عن الأستاذ جلال مجاهدي .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *