عن أية جبهة سياسية نتحدث؟؟؟!عزيز حمودان
عن أية جبهة سياسية نتحدث عندما تكون المبادرة واقتراح تشكيلها تأتينا من بعض العناصر التي عملت كل ما في وسعها، في الداخل والخارج، من اجل كسر المقاطعة الشعبية لبضائع الشركات الاحتكارية الرأسمالية ببلادنا ؟؟؟!
عناصر نهضت وتجندت لإغاثة شركة "دانون" العملاق الراسمالي المتعدد الجنسية الداءع الصيت في الافتراس والاستغلال المتوحش عبر القارات للطبقة العاملة !!!
كيف يمكن استساغة جبهة من هذا النوع ؟
وهل شحت الساحة السياسية المغربية اليسارية المناهضة للرأسمالية الى مستوى ارتماءنا في احضان تيارات ليبرالية لننجر وراءها بذريعة مناهضتها للمخزن او ماشابه ذلك من تبريرات غير حقيقية ومزعومة ؟
أيننا، بالانجرار وراء هذه "المبادرات" المشبوهة، من برامجنا السياسية وعلى الخصوص من طموحنا ونضالنا منذ أزيد من نصف قرن من اجل التحرر الوطني الشعبي على طريق الاشتراكية !!! ا
شعبنا لم يهضم - بعد ازيد من 60 عام - كيف انقض العملاء وطبقتهم البورجوازية على استقلالنا وسيادة وطننا وشعبنا...والذي نسميه ونصفه عن حق بالاستقلال الشكلي !!!
خلاصة القول: تحرر شعبنا لن ياتينا من أمثال هؤلاء البورجوازيين المتملقين من اجل مصالحهم للرأسمال الاجنبي وخصوصا الامبريالي...
الجبهة السياسية اما ان تكون اولا وطنية
و ذات ابعاد اجتماعية تحررية او لا تكون...!!!
و ذات ابعاد اجتماعية تحررية او لا تكون...!!!
لنبتعد عن الشناقة...ولنشق طريقنا في بناء حزب الطبقة العاملة وعموم الكادحين وايضا التركيز على ارساء جبهة الطبقات الشعبية الصلبة لكنس النظام المخزني الطفيلي ومعه كل من يبيعنا للإمبريالية وللاستعمار الجديد !!!
عزيز حمودان
4 فبراير 2020
4 فبراير 2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق