الجمعية المغربية لحقوق الإنسان جهة الدار البيضاء- سطات المكتب الجهوي بيـــــان للـــــــرأي العــــــام
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان جهة الدار البيضاء- سطات
المكتب الجهوي
بيـــــان للـــــــرأي العــــــام
نطالب بوقف جميع أنواع انتهاكات حقوق الإنسان بمبرر فرض الحضر الصحي وحالة الطوارئ الصحية
يتابع المكتب الجهوي، بكثير من الاهتمام والانشغال، تطورات تفشي وباء كورونا كوفيد 19 في جل أقطار العالم، حيث أصاب نحو خمسمائة ألف شخص، توفي منهم أزيد من عشرين ألف ضحية، ومازالت لائحة الضحايا في ارتفاع مطرد؛ كما يتابع، بكثير من القلق، الوتيرة التصاعدية التي ينتشر بها هذا الوباء في بلادنا ( 275 حالة إلى غاية اليوم)، رغم سريان الحجر الصحي وحالة الطوارئ الصحية؛
وبهذا الصدد، وحرصا من المكتب الجهوي على تتبع أوضاع حقوق الإنسان بالجهة، فإنه:
- يثمن، عاليا، المبادرة الإنسانية النبيلة لجمعيتنا المتمثلة في تقديم دعم عيني مكون من تجهيزات طبية وشبه طبية إلى مؤسسة الأعمال الاجتماعية بالمستشفى الجامعي ابن سينا بالرباط يومه 26 مارس 2020، وذلك رغم كل أشكال الحصار والتضييق التي تفرضها الدولة على الجمعية؛
- يستنكر الاعتداءات المتكررة للأجهزة الأمنية على المواطنين/ات في الشارع العام، المثبتة بالصوت والصورة في العديد من مدن الجهة، والتي تتم خارج أي إطار قانوني، وتشكل شططا واضحا في استعمال السلطة وفي تغول الأجهزة المخزنية، ويطالب بفتح تحقيق بشأنها ومساءلة المتورطين فيها قضائيا وإداريا طبقا للقانون؛ كما يستنكر الطريقة العشوائية التي يتم بها توزيع شواهد رخص التنقل من طرف أعوان السلطة مما يسهم في تجمهر المواطنين بأعداد كبيرة سواء في الشارع العام أو أمام مقرات المقاطعات الحضرية، وهو ما قد يعرضهم لخطر الإصابة بالعدوى ولانتشارها في صفوفهم بشكل خطير؛
- يطالب بتأهيل البنية التحتية الصحية بمستشفيات الجهة وتجهيزها باللوازم والمعدات والأدوات الطبية الضرورية وتطعيمها بالموارد البشرية الكافية، مع إشراك القطاع الصحي الخاص في ذلك، وتوفير الشروط الضرورية للأطقم الطبية والتمريضية ومختلف العاملين في القطاع الصحي لمساعدتهم على القيام بواجبهم المهني في ظروف لائقة تحفظ صحتهم وكرامتهم، وبالمناسبة يتقدم لهم المكتب الجهوي بتحياته الصادقة وتشكراته الجزيلة على تضحياتهم النبيلة باعتبارهم يتواجدون في الخطوط الأمامية لمواجهة هذا الوباء القاتل؛
- يؤكد على المطلب الملح لجمعيتنا المتعلق بضرورة تخصيص دعم قار لجميع الفئات الهشة المحتاجة للدعم، وكل الذين فقدوا عملهم نتيجة لهذه الجائحة من عمال موقوفين، مياومين، عمال المقاهي وكذا المشغلين في المهن الحرة (التجارة، الحدادة، الحلاقة، الأفران، الحمامات، السباكة.... )، والذين لا يمكنهم الالتزام بتعليمات الحجر الصحي وحالة الطوارئ في غياب توفرهم على لقمة العيش كحد أدنى ضروري للحياة، وبالمناسبة، يعبر المكتب الجهوي، عن حزنه بسبب انتحار أحد المواطنين بحي الغزوة بالجديدة، احتجاجا على عدم تلقيه أي دعم لإعالة أسرته بعد فقدان عمله بسبب الحجر الصحي، كما يطالب بتوفير مراكز مجهزة لإيواء المشردين واللاجئين ببلادنا، وخاصة المواطنين القادمين من جنوب الصحراء ومن سوريا، والتعاطي معهم كضيوف في بلادنا؛
- يدعو كل مناضلات ومناضلي الجمعية بالجهة وكل فروعها المحلية إلى الانخراط الواعي والمسؤول في كل المبادرات الرامية للرفع من وعي المواطنين بخطورة هذا الوباء وبالإسهام الجدي في إنجاح الحجر الصحي حفاظا على الصحة العامة باعتبارها جزء لا يتجزأ من حقوق الإنسان.
المكتب الجهوي
بتاريخ 26 مارس 2020
المكتب الجهوي
بيـــــان للـــــــرأي العــــــام
نطالب بوقف جميع أنواع انتهاكات حقوق الإنسان بمبرر فرض الحضر الصحي وحالة الطوارئ الصحية
يتابع المكتب الجهوي، بكثير من الاهتمام والانشغال، تطورات تفشي وباء كورونا كوفيد 19 في جل أقطار العالم، حيث أصاب نحو خمسمائة ألف شخص، توفي منهم أزيد من عشرين ألف ضحية، ومازالت لائحة الضحايا في ارتفاع مطرد؛ كما يتابع، بكثير من القلق، الوتيرة التصاعدية التي ينتشر بها هذا الوباء في بلادنا ( 275 حالة إلى غاية اليوم)، رغم سريان الحجر الصحي وحالة الطوارئ الصحية؛
وبهذا الصدد، وحرصا من المكتب الجهوي على تتبع أوضاع حقوق الإنسان بالجهة، فإنه:
- يثمن، عاليا، المبادرة الإنسانية النبيلة لجمعيتنا المتمثلة في تقديم دعم عيني مكون من تجهيزات طبية وشبه طبية إلى مؤسسة الأعمال الاجتماعية بالمستشفى الجامعي ابن سينا بالرباط يومه 26 مارس 2020، وذلك رغم كل أشكال الحصار والتضييق التي تفرضها الدولة على الجمعية؛
- يستنكر الاعتداءات المتكررة للأجهزة الأمنية على المواطنين/ات في الشارع العام، المثبتة بالصوت والصورة في العديد من مدن الجهة، والتي تتم خارج أي إطار قانوني، وتشكل شططا واضحا في استعمال السلطة وفي تغول الأجهزة المخزنية، ويطالب بفتح تحقيق بشأنها ومساءلة المتورطين فيها قضائيا وإداريا طبقا للقانون؛ كما يستنكر الطريقة العشوائية التي يتم بها توزيع شواهد رخص التنقل من طرف أعوان السلطة مما يسهم في تجمهر المواطنين بأعداد كبيرة سواء في الشارع العام أو أمام مقرات المقاطعات الحضرية، وهو ما قد يعرضهم لخطر الإصابة بالعدوى ولانتشارها في صفوفهم بشكل خطير؛
- يطالب بتأهيل البنية التحتية الصحية بمستشفيات الجهة وتجهيزها باللوازم والمعدات والأدوات الطبية الضرورية وتطعيمها بالموارد البشرية الكافية، مع إشراك القطاع الصحي الخاص في ذلك، وتوفير الشروط الضرورية للأطقم الطبية والتمريضية ومختلف العاملين في القطاع الصحي لمساعدتهم على القيام بواجبهم المهني في ظروف لائقة تحفظ صحتهم وكرامتهم، وبالمناسبة يتقدم لهم المكتب الجهوي بتحياته الصادقة وتشكراته الجزيلة على تضحياتهم النبيلة باعتبارهم يتواجدون في الخطوط الأمامية لمواجهة هذا الوباء القاتل؛
- يؤكد على المطلب الملح لجمعيتنا المتعلق بضرورة تخصيص دعم قار لجميع الفئات الهشة المحتاجة للدعم، وكل الذين فقدوا عملهم نتيجة لهذه الجائحة من عمال موقوفين، مياومين، عمال المقاهي وكذا المشغلين في المهن الحرة (التجارة، الحدادة، الحلاقة، الأفران، الحمامات، السباكة.... )، والذين لا يمكنهم الالتزام بتعليمات الحجر الصحي وحالة الطوارئ في غياب توفرهم على لقمة العيش كحد أدنى ضروري للحياة، وبالمناسبة، يعبر المكتب الجهوي، عن حزنه بسبب انتحار أحد المواطنين بحي الغزوة بالجديدة، احتجاجا على عدم تلقيه أي دعم لإعالة أسرته بعد فقدان عمله بسبب الحجر الصحي، كما يطالب بتوفير مراكز مجهزة لإيواء المشردين واللاجئين ببلادنا، وخاصة المواطنين القادمين من جنوب الصحراء ومن سوريا، والتعاطي معهم كضيوف في بلادنا؛
- يدعو كل مناضلات ومناضلي الجمعية بالجهة وكل فروعها المحلية إلى الانخراط الواعي والمسؤول في كل المبادرات الرامية للرفع من وعي المواطنين بخطورة هذا الوباء وبالإسهام الجدي في إنجاح الحجر الصحي حفاظا على الصحة العامة باعتبارها جزء لا يتجزأ من حقوق الإنسان.
المكتب الجهوي
بتاريخ 26 مارس 2020

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق