جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

عمل امراة في زمن الحجر الصحي /الرفيقة خديجة قصاب

البارح، منين كنت خارجة من الخدمة على الساعة السابعة و النصف مساء، الدنيا خاوية كتصفر، داز من حداية واحد بالبيكالة، و قالي،:سيري دخلي لداركم أبنت الق...، اش باقا كديري في الزنقة.طبعا ماجاوبتوش...... ولا داعي لإجابته .... خفت و ترهبت. ،كون عرف فين كنت، كون حشم على عراضو، ممكن يكون جات مو أو باه، أو اختو او بنتو، أو شي حد من تريكتو أو هو نيت و سربيتهم و قدمت ليهم خدمة من باب واجبي المهني..
كملت طريقي، بغيت نقطع شانطي،تبعني واحد مقرقب، قطع مورايا الشانطي، خسر الهدرة بزااااف. جاي قاصدني، ماعرفتش اش كان باغي يدير. هربت،و تبعني،،وفي البلاصة بانو ليا جوج المواطنين،مشيت قصدتهم،، جراو عليه و صايفطوني بحال الأمانة مع واحد السيد كان غادي في طريقي أو أنا اللي كنت غادية في طريقو! .مااانعرف... المهم قلبي كان غادي يسكت حتى وصلت للدار، عاد تنفست...
واش المرأة خاصها كارد كور في هاد المجتمع عاد يمكن تخرج خصوصا في هاد الأزمة؟
واش ضروري يكون لاصق في جنابها شي راجل باش يحميها من واحد بحالو ؟
أودي واخا تخلعت،،،تقبلت الواقع،راحنا عارفين أن ما يقع سوى نتاج لسياسات قديمة حديثة ممنهجة لنظام مستبد غير مسؤول زرع لسنوات و سنوات البؤس و الظلم الحكرة،و ها هو الشعب يجني كالعادة أخطاء المخزن و استغلاله للنفود في جميع المؤسسات، و ما إعطاء الصلاحية بالضبط للمقدم دون سواه لإعطاء الرخص للمواطنات و المواطنين،( فين غادي و علاش و إمتاش) ،دليل على منحه المصداقية و تجديد عملية توظيفه و إعادة الثقة للناس في هذا الخادم المطيع بامتياز للمخزن ...كلشي محسوب بالكالكيلاتريس.......
ههههه بصح المخزن شمر باش يوضع حد للفيروس، هز المقدم و القايد في العمارية، و بدا بمحاربة الفقراء، و طالب معاشو مسحوه من الخريطة، أطفال الشوارع و المتشردين كيموتو بالجوع، اللي خدام بلا وراق هزو الماء، أصحاب الأمراض النفسية غي كيتخباو في الزناقي مرفوعين و ماعرفينش اش واقع و لا فين هما، و الاغرب عندنا في القنيطرة ، و في إطار الحجر الصحي،تتدخل السلطات و تهدم مباني التجار بالخبازات في القنيطرة دون سابق إنذار منذ الرابعة صباحا بحجة تحرير الملك العام.اش جاب شي لشي.....تفهم تسطا......
على الدولة ان تستوعب أن الحجر الصحي أو حالات الطوارىء تقترن باحترام حقوق الإنسان مع مراعاة للحريات ...



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *