مغرب ما بعد كورونا/نورالدين جوبا العروسي
مغرب ما بعد كورونا
المخزن عمل كل شيء من اجل تخريب المدرسه والاعلام عبر منح حيز كبير للتفاهة والتافهين و ضرب كل الخدمات الاجتماعية وحشد القطيع المهلل لاي مبادرة مخزنية بغية الحصول على قطعة من ترواث الوطن عبر الريع لانه توهم ان الجهل سيحميه عبر استعمال ادوات ودكاكين حقيرة و تشجيع التفاهة و دعم مرتزقة العمل الجمعوي وسماسرة الانتخابات والتغاضي عن التجهيل الممارس داخل دور السلفيين المسماة زورا دور القران والسماح بنشر التخلف والجهل عبر شيوخ الخرافة وتمويل المواسم والاضرحة ومحاصرة والتضييق على كل مخالف او مختلف مع توجهاته ما افسح الساحة لاشباه الجمعويين والسياسيين المرتزقة لتشويه وتسفيه اي عمل جاد
ما ادى الى توفر القطيع بكثافة واستعماله لتنفيذ سياسات لا شعبية نعاني منها اليوم و مستقبلا ان لم تتغير الساسات المنتهجة واعادة ترتيب الاولويات بشكل يجعل من الجميع شركاء فعليين في بناء مغرب اخر وهو امر ممكن
ما نشهده اليوم ليس اسفحالا للالحاد بل عودة الوعي لجزء كبير من ابناء شعبنا الذين تم تغييب عقولهم ولعل هذا ما اشار اليه السوسيولوجي الفقيد محمد جسوس عندما اتهم الدولة مباشرة بالسير نحو خلق جيل من الضباع.
جيل الضباع اليوم هو من اوهم القطيع بالخروج للتظاهر ليلا ضد الوباء وهو من ينشر وباء اخطر وهو والجهل
لدينا فرصة كبيرة ونادرة اليوم للتحقق من صدقية نفوسنا ومعارفنا ومساءلة انتماءاتنا مادمنا محاصرين ونمتلك من الوقت ما يكفي لاعادة اكتشاف ذواتنا والتخندق بشكل علمي بعيدا عن اي عاطفة تعمي اكثر ما تفتح عيوننا.
ما نحاجه اليوم ليس اعادة الترابي بالمفهوم المخزني بل بالمفهوم الوطني عبر التخلص من كل الادوات والميكانيزمات التي انتجت الضباع على كل المستويات والدرجات.
ما ادى الى توفر القطيع بكثافة واستعماله لتنفيذ سياسات لا شعبية نعاني منها اليوم و مستقبلا ان لم تتغير الساسات المنتهجة واعادة ترتيب الاولويات بشكل يجعل من الجميع شركاء فعليين في بناء مغرب اخر وهو امر ممكن
ما نشهده اليوم ليس اسفحالا للالحاد بل عودة الوعي لجزء كبير من ابناء شعبنا الذين تم تغييب عقولهم ولعل هذا ما اشار اليه السوسيولوجي الفقيد محمد جسوس عندما اتهم الدولة مباشرة بالسير نحو خلق جيل من الضباع.
جيل الضباع اليوم هو من اوهم القطيع بالخروج للتظاهر ليلا ضد الوباء وهو من ينشر وباء اخطر وهو والجهل
لدينا فرصة كبيرة ونادرة اليوم للتحقق من صدقية نفوسنا ومعارفنا ومساءلة انتماءاتنا مادمنا محاصرين ونمتلك من الوقت ما يكفي لاعادة اكتشاف ذواتنا والتخندق بشكل علمي بعيدا عن اي عاطفة تعمي اكثر ما تفتح عيوننا.
ما نحاجه اليوم ليس اعادة الترابي بالمفهوم المخزني بل بالمفهوم الوطني عبر التخلص من كل الادوات والميكانيزمات التي انتجت الضباع على كل المستويات والدرجات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق