مبادرة الرفيق رفيق حمدوني بتوزيع الكمامات الواقية
قبل قليل في طريقي إلى دار المسنين بالحسيمة من أجل مد العاملين و العاملات هناك بالدفعة الثالثة المتواضعة من الكمامات الواقية كبادرة إنسانية مني و من الرفيقة زوجتي لحماية القاطنين و العاملين بالمركز و الساهرين عليه الذين يقدمون عملا بطوليا من أجل توفير كل الحاجيات للمستفيدين، هذه الأخيرة محتاجة منا كل الحب و الدعم و المساهمة و المساعدة خصوصا في الوقت الراهن حماية لهم و للمشردين جميعا .
رفيق حمدوني
وقد غطى موقع التربريس الخبر تحت عنوان
رفيق حمدوني
وقد غطى موقع التربريس الخبر تحت عنوان
في مبادرة إنسانية بالحسيمة: معطل يصنع ويوزع كمامات بالمجان على المسنين بدار العجزة
يقوم رفيق وهو شاب معطل بالحسيمة، في بادرة إنسانية بصنع كمامات ويعمد على توزيعها بالمجان على نزلاء دور العجزة بالحسيمة في بادرة أثنى عليها المجتمع، معتبرين ما يقوم به رفيق رغم إمكانياته البسيطة كمعطل يستحق الالتفاتة والتشجيع، خاصة وأنه استهدف فئة مجتمعية تحتاج لدفئ التضامن والتآزر، في هذه الفترة التي تجتازها بلادنا وحالة الطوارئ الصحية التي يعيشها المواطنون.
رفيق وفي اتصال أجرته معه ألتبريس، أكد أنه قام بهذه البادرة الإنسانية رغم محدودية موارده المالية كمعطل، بعد أن وجد العون من زوجته التي تساعده على خياطتها وتعقيمها، قبل أن يقوم هو بتوزيعها على المسنين والعجزة في الدور التي ينزلون بها، وأضاف أنه حريص على أن يزور المسنين كل 4 أيام على الأكثر، حيث يقوم بتزويدهم بكامات جديدة، ويحثهم على التخلص من القديمة، كما يوجه لهم نصائح لحمايتهم من الفيروس الشائع، وطريقة الوقاية الصحية عبر غسل الأيدي واحترام التباعد وطريقة العطس.
رفيق أكد أنه سيستمر في مبادرته الإنسانية اتجاه هذه الفئة المجتمعية، لغاية انتهاء فترة الحجر الصحي التي فرضتها الدولة والتي ستتزامن مع 20 أبريل المقبل، معتبرا أن الدافع وراء إقدامه على هذه المبادرة محض إنساني.
ألتبريس.


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق