نعم لتطبيق القانون ...لاللاعتداء على المواطنين /الرفيق انوار الطنجاوي
شاهدت اليوم مجموعة من الفيديوهات التي توثق لعمليات اعتداء و صفع المواطنين على يد بعض الامنيين الذين ربما يحنون إلى عهد وزير الداخليه السابق إدريس البصري
هذه الاعتداءات تمت امام الكاميرات دون ادنى خوف من المحاسبة او المتابعة او الملاحقة القانونية و هذا الأمر يطرح عدة تساؤلات حول الهدف و الرسالة التي يودون ايصالها
بالمناسبة هذا الأمر لا يمكن ان يمر مرور الكرام و لا يمكن غض الطرف على مثل هذه الخروقات و التصرفات و الممارسات المشينة و اللامسؤولة و التي تدخل في إطار الشطط في استعمال السلطة ، للعلم لا أحد لديه الحق في ضرب المواطنين أو الاعتداء عليهم بل يجب تطبيق القانون على الجميع و بدون استثناء و كل من تم ضبطه او توقفيه خارج بيته أثناء فترة الححر الصحي يجب استجوابه حول أسباب خروجه و معاقبته طبقا للقوانين الجاري بها العمل ( الحبس او الغرامة ) عوض ضربه او صفعه او الاعتداء عليه
مثل هذه التصرفات غير مقبولة في دولة تدعي انها دولة الحق والقانون و عليه فإن تكرار مثل هذا الأمر يعطي انطباع على رغبة البعض إلى العودة إلى السلطوية المطلقة...
هذه الاعتداءات تمت امام الكاميرات دون ادنى خوف من المحاسبة او المتابعة او الملاحقة القانونية و هذا الأمر يطرح عدة تساؤلات حول الهدف و الرسالة التي يودون ايصالها
بالمناسبة هذا الأمر لا يمكن ان يمر مرور الكرام و لا يمكن غض الطرف على مثل هذه الخروقات و التصرفات و الممارسات المشينة و اللامسؤولة و التي تدخل في إطار الشطط في استعمال السلطة ، للعلم لا أحد لديه الحق في ضرب المواطنين أو الاعتداء عليهم بل يجب تطبيق القانون على الجميع و بدون استثناء و كل من تم ضبطه او توقفيه خارج بيته أثناء فترة الححر الصحي يجب استجوابه حول أسباب خروجه و معاقبته طبقا للقوانين الجاري بها العمل ( الحبس او الغرامة ) عوض ضربه او صفعه او الاعتداء عليه
مثل هذه التصرفات غير مقبولة في دولة تدعي انها دولة الحق والقانون و عليه فإن تكرار مثل هذا الأمر يعطي انطباع على رغبة البعض إلى العودة إلى السلطوية المطلقة...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق