نيويورك ... تكشف كورونا عن وجهها الطبقي.الرفيق الحسين العنايات
في تلك نيويورك التي يقرر فيها مصير الشعوب وتبرمج فيها الحروب وينطلق منها الراسمال لبسط سيطرته على العالم .... تكشف كورونا عن وجهها الطبقي.... مقابر جماعية للضحايا من الكادحين والمهمشين من طرف النظام الراسمالي....
الراسمالية ليست تطورا تاريخيا بل حادثة جائحة تاريخية لم يتوفر بعد اللقاح ضدها
الراسمالية ليست تطورا تاريخيا بل حادثة جائحة تاريخية لم يتوفر بعد اللقاح ضدها
لما بدأ الانسان يحس انه سينقرض على كوكب الارض نظرا لقلة الطرائد والتمار بفعل همجيته واسرافه بدأ يتعاطى للفلاحة لكي يوفر له اللحوم والخضر والحبوب والتمار التي فكر في اكتنازها تحسبا للحاجة كاسرة منحصرة في بعض الافراد في تنافس مستمر مع اسر مجاورة ....
جائحة كورونا برهنت على هشاشة النظام الراسمالي كنظام غير طبيعي... بينت كورونا بما ليس فيه شك ان الفلاحة وحدها يمكن ان تساعد الانسان على الاستمرار على كوكب الارض.... فالمستشفيات ماهي الا اماكن يتداوى فيها الناس المكدسون في احياء مزدحمة ومدن ملوثة لكي يخدموا الراسمالية لجني الارباح بانتاج اشياء لا تصلح لاي شيء.... اين تلك الطائرات والسيارات والالبسة الانيقة والمطاعم والمقاهي الفاخرة هل تصلح؟ حتى اولئك الاغنياء والطبقات الوسطى الذين يمكنهم ان يستعملوها هم كذلك مضطرون ان يقبعوا بحجورهم.... اما الفلاحين فهم يشتغلون في حقولهم لتوفير المؤونة لكل هؤلاء..... تلك الحجرات المغطاة التي يكدس فيها العمال الزراعيون في عهد كورونا لتوفير بعض الانواع من الخضراوات والفواكه للاوروبي والامريكي والروسي هي خارج الفلاحة المغربية... بل هي بدعة خلقتها بورجوازية هجنة بالاستيلاء على الاراضي والمياه لكديس الاموال بواسطة الريع....
الناس في الحجر هم في حاجة الى الماكل ولا شيء الا الماكل... ولا يوجد ماكل بدون فلاحة
يظهر ان المجتمع العادل هو المجتمع الغير الصناعي .... لان كل الاوبئة التي عرفتها الانسانية ظهرت بالمدن بما فيها الطاعون والتيفوس فالجرذان لا تتواجد بكثرة الا بالمدن الاماكن المزدحمة الملوثة او البواخر الحربية الوسخة....
جائحة كورونا برهنت على هشاشة النظام الراسمالي كنظام غير طبيعي... بينت كورونا بما ليس فيه شك ان الفلاحة وحدها يمكن ان تساعد الانسان على الاستمرار على كوكب الارض.... فالمستشفيات ماهي الا اماكن يتداوى فيها الناس المكدسون في احياء مزدحمة ومدن ملوثة لكي يخدموا الراسمالية لجني الارباح بانتاج اشياء لا تصلح لاي شيء.... اين تلك الطائرات والسيارات والالبسة الانيقة والمطاعم والمقاهي الفاخرة هل تصلح؟ حتى اولئك الاغنياء والطبقات الوسطى الذين يمكنهم ان يستعملوها هم كذلك مضطرون ان يقبعوا بحجورهم.... اما الفلاحين فهم يشتغلون في حقولهم لتوفير المؤونة لكل هؤلاء..... تلك الحجرات المغطاة التي يكدس فيها العمال الزراعيون في عهد كورونا لتوفير بعض الانواع من الخضراوات والفواكه للاوروبي والامريكي والروسي هي خارج الفلاحة المغربية... بل هي بدعة خلقتها بورجوازية هجنة بالاستيلاء على الاراضي والمياه لكديس الاموال بواسطة الريع....
الناس في الحجر هم في حاجة الى الماكل ولا شيء الا الماكل... ولا يوجد ماكل بدون فلاحة
يظهر ان المجتمع العادل هو المجتمع الغير الصناعي .... لان كل الاوبئة التي عرفتها الانسانية ظهرت بالمدن بما فيها الطاعون والتيفوس فالجرذان لا تتواجد بكثرة الا بالمدن الاماكن المزدحمة الملوثة او البواخر الحربية الوسخة....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق