الإعلام واجهة من واجهات الصراع ..تاشفين الأندلسي
الإعلام واجهة من واجهات الصراع ..
قامت اليوم ادارة الفايسبوك بمنعي من الكتابة و التعليق لمدة أسبوع ، السبب هو نقلي لصورة معروفة تؤرخ لدخول الجيش الأحمر السوفياتي الى برلين و رفع راية الإتحاد السوفياتي على إحدى مبانيه و ذلك بمناسبة الذكرى 77 للإنتصار على النازية ... نقلت هذه الصورة من صفحة الرفيق hamza barakat لينتهي إلى علمي أنه بسببها قد منع هو أيضا لمدة شهر
بعد أن أصبح الوجه البشع للرأسمالية المتوحشة عاريا من كل المساحيق و بعد أن أصبحت أدواتها الدعائية سلاح ذو حدين قد يستعمله ضحاياها في كل ركن من أركان هذا العالم المنكوب ضدها و بعد أن اشتدت أزماتها البنيوية بدأت هذه الرأسمالية تتخلص من ثيابها جزءا جزءا، و ها هي أصبحت عارية تماما ... فلا عجب اليوم أن يطلع علينا منظروها ليعلنوا أن الديمقراطية كما هي اليوم قد استنفذت كل مضامينها مع الإتساع الكبير للانتيرنيت و سهولة إستعمالها بما في ذلك المنصات الإجتماعية و وسائل التواصل الرقمية ، بهذا يظهر جليا ان كل شعاراتها كانت كاذبة و مخاتلة و فضحها الانتشار الواسع للمعلومة ، هؤلاء المنظرين "الليبراليون" أصبحوا ينادون بدون حياء و لا مروءة الى النظر في تقنين هذه الأدوات التي أصبحت تلعب دورا خطيرا على إستمرار نظامهم الهمجي البربري خصوصا مع إشتداد أزمة هذا النظام و إرتجاجه القوي من دون أن يكون أمامه أي افق ، هذا الأمر دفع بالوسائل الدعائية التي إستعملها في السيطرة على العالم إلى المسارعة في تسابق محموم لمنع الأصوات الخارجة عن الصف و ذلك قبل صياغة مشاريعهم القانونية لترسيم سياسة تكميم الأفواه . في هذا السياق يتم منع عدد كبير من الأصوات الحرة من التعبير عن آرائهم سلميا و بمعايير تتماشى مع القوانين الجاري بها العمل كمنع ندوة أمناء عامين البارحة من التناظر حول قضية حزب الطبقة العاملة في هذه الظروف و غيرها من أحداث أصبحت واضحة أهدافها في حرب معلنة....
في هذا الإطار أصبح التفكير محليا و إقليميا و عالميا في إيجاد بدائل وسيطة لنقل المعلومات ملحاحيا و وجوديا، خصوصا و ان ما يسمى بالحرب من الجيل الخامس أصبحت واضحة المعالم بكتائبها و اركانها و قياداتها عبر هذه المنصات الموجودة حاليا في خضم هذا الفرز العظيم .
تاشفين الأندلسي 30\4\2020
قامت اليوم ادارة الفايسبوك بمنعي من الكتابة و التعليق لمدة أسبوع ، السبب هو نقلي لصورة معروفة تؤرخ لدخول الجيش الأحمر السوفياتي الى برلين و رفع راية الإتحاد السوفياتي على إحدى مبانيه و ذلك بمناسبة الذكرى 77 للإنتصار على النازية ... نقلت هذه الصورة من صفحة الرفيق hamza barakat لينتهي إلى علمي أنه بسببها قد منع هو أيضا لمدة شهر
بعد أن أصبح الوجه البشع للرأسمالية المتوحشة عاريا من كل المساحيق و بعد أن أصبحت أدواتها الدعائية سلاح ذو حدين قد يستعمله ضحاياها في كل ركن من أركان هذا العالم المنكوب ضدها و بعد أن اشتدت أزماتها البنيوية بدأت هذه الرأسمالية تتخلص من ثيابها جزءا جزءا، و ها هي أصبحت عارية تماما ... فلا عجب اليوم أن يطلع علينا منظروها ليعلنوا أن الديمقراطية كما هي اليوم قد استنفذت كل مضامينها مع الإتساع الكبير للانتيرنيت و سهولة إستعمالها بما في ذلك المنصات الإجتماعية و وسائل التواصل الرقمية ، بهذا يظهر جليا ان كل شعاراتها كانت كاذبة و مخاتلة و فضحها الانتشار الواسع للمعلومة ، هؤلاء المنظرين "الليبراليون" أصبحوا ينادون بدون حياء و لا مروءة الى النظر في تقنين هذه الأدوات التي أصبحت تلعب دورا خطيرا على إستمرار نظامهم الهمجي البربري خصوصا مع إشتداد أزمة هذا النظام و إرتجاجه القوي من دون أن يكون أمامه أي افق ، هذا الأمر دفع بالوسائل الدعائية التي إستعملها في السيطرة على العالم إلى المسارعة في تسابق محموم لمنع الأصوات الخارجة عن الصف و ذلك قبل صياغة مشاريعهم القانونية لترسيم سياسة تكميم الأفواه . في هذا السياق يتم منع عدد كبير من الأصوات الحرة من التعبير عن آرائهم سلميا و بمعايير تتماشى مع القوانين الجاري بها العمل كمنع ندوة أمناء عامين البارحة من التناظر حول قضية حزب الطبقة العاملة في هذه الظروف و غيرها من أحداث أصبحت واضحة أهدافها في حرب معلنة....
في هذا الإطار أصبح التفكير محليا و إقليميا و عالميا في إيجاد بدائل وسيطة لنقل المعلومات ملحاحيا و وجوديا، خصوصا و ان ما يسمى بالحرب من الجيل الخامس أصبحت واضحة المعالم بكتائبها و اركانها و قياداتها عبر هذه المنصات الموجودة حاليا في خضم هذا الفرز العظيم .
تاشفين الأندلسي 30\4\2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق