ورقة حول ندوة "التنظيم السياسي للطبقة العاملة: الاستراتيجية والمهام" للأمناء العامون للأحزاب الشيوعية بالمنطقة العربية والمغاربية
ورقة حول ندوة "التنظيم السياسي للطبقة العاملة: الاستراتيجية والمهام"
للأمناء العامون للأحزاب الشيوعية بالمنطقة العربية والمغاربية
الموضوع: التنظيم السياسي للطبقة العاملة: الاستراتيجية والمهام
التاريخ: 29 أفريل 2020
الساعة:
11 ليلا (لبنان، فلسطين، الأردن)، 10 ليلا (مصر)، 9 ليلا (تونس)، 8 ليلا (المغرب)
الأرضية:
في ظل جائحة كورونا، وأزمة النظام الرأسمالي على المستوى الاقتصادي والاجتماعي، وفشل المنظومة النيولبرالية وعجزها حتى في أكثر البلدان "تقدما" عن توفير الحد الأدنى من الرعاية الصحية والاجتماعية، ترزح الطبقة العاملة تحت نير جائحة كورونا والاستغلال في المعامل، والفقر والبطالة في المنازل. وانطلاقا من ذلك، تشتد الحاجة إلى التنظيم السياسي للطبقة العاملة، الذي يشكل أداتها التنظيمية والنضالية للدفاع عن مصالحها وخوض الصراع ضد هذا النظام الرأسمالي الذي صار يشكل تهديدا عظيما على الانسان والطبيعة.
وامام هذه التطورات، تطرح اليوم على عاتق الأحزاب الشيوعية والقوى الحاملة لهموم الجماهير مهمات مستعجلة تستوجب وضع برنامج سياسي يهم التعبئة واعداد الخطط والبرامج لطرح بدائل لهذا النظام في اطار استراتيجية تهدف للقضاء على الرأسمالية وبناء البديل الاشتراكي على طريق الشيوعية.
وانطلاقا من كون القوى الشيوعية واليسارية في المنطقة العربية والمغاربية ليست بمعزل عن هذه التحديات، بحكم كون بلداننا من اكثر بلاد العالم تضررا من هذه السياسات التي ساهمت في الكثير من الحروب والاضطرابات في منطقتنا، وتكريس الاستغلال والبؤس والفقر على كادحي المنطقة، في وقت تستحوذ اقلية مجرمة ومستبدة على مقدرات البلاد وثرواتها، تطرح على قوى الطبقة العاملة مهام انجاز التحرر الوطني والبناء الاشتراكي في ظل هذه الأزمة المستفحلة.
وبناءا عليه، تشكل هذه الندوة حلقة أولى ضمن سلسلة من الندوات التي تنظمها مجموعة مناهضة الامربيالية في المنطقة العربية والمغاربية، وتسعى لتناول مسألة طبيعة التنظيم السياسي للطبقة العاملة، واستراتيجية التغيير الثوري وبرنامج النضال السياسي الجماهيري ذي الأفق الاشتراكي، والمهام العاجلة للقوى الشيوعية من اجل تنظيم وتعبئة العمال والكادحين للوقوف امام هذه المجازر التي ترتكب في حقهم من طرف البرجوازية والامبريالية العالمية.
وسنحاول عبر هذه الندوة التأسيس لحوار سياسي ما بين الأمناء العامين للأحزاب الشيوعية واليسارية في المنطقة العربية والمغاربية على المحاور التالية:
• تبعات الجائحة وما رافقها من اجراءات حكومية على شعوبنا وعلى رأسهم العمال والكادحين
• استراتيحية التغيير الثوري ومهام الأحزاب الشيوعية في المنطقة من اجل تحقيق التحرر الفعلي لشعوبنا.
• افاق العمل المشترك بين الأحزاب والمنظمات اليسارية والشيوعية والمبادرات مشترك للعمل عليها سويا في المستقبل من أجل توحيد نضالات شعوبنا ضد الكورونا والنظام الرأسمالي الذي تسبب فيها.
الأحزاب التي أكدت المشاركة:
الأمناء العامون ل: الحزب الشيوعي اللبناني- حزب الشعب الفلسطيني- الحزب الشيوعي الأردني- الحزب الشيوعي العراقي- حزب التحالف الشعبي الإشتراكي (مصر)- - حزب النهج الديمقراطي- حزب العمال التونسي- حزب الشعب الديمقراطي الأردني- ليلى خالد (الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين) -الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين (عضو مكتب سياسي).
للأمناء العامون للأحزاب الشيوعية بالمنطقة العربية والمغاربية
الموضوع: التنظيم السياسي للطبقة العاملة: الاستراتيجية والمهام
التاريخ: 29 أفريل 2020
الساعة:
11 ليلا (لبنان، فلسطين، الأردن)، 10 ليلا (مصر)، 9 ليلا (تونس)، 8 ليلا (المغرب)
الأرضية:
في ظل جائحة كورونا، وأزمة النظام الرأسمالي على المستوى الاقتصادي والاجتماعي، وفشل المنظومة النيولبرالية وعجزها حتى في أكثر البلدان "تقدما" عن توفير الحد الأدنى من الرعاية الصحية والاجتماعية، ترزح الطبقة العاملة تحت نير جائحة كورونا والاستغلال في المعامل، والفقر والبطالة في المنازل. وانطلاقا من ذلك، تشتد الحاجة إلى التنظيم السياسي للطبقة العاملة، الذي يشكل أداتها التنظيمية والنضالية للدفاع عن مصالحها وخوض الصراع ضد هذا النظام الرأسمالي الذي صار يشكل تهديدا عظيما على الانسان والطبيعة.
وامام هذه التطورات، تطرح اليوم على عاتق الأحزاب الشيوعية والقوى الحاملة لهموم الجماهير مهمات مستعجلة تستوجب وضع برنامج سياسي يهم التعبئة واعداد الخطط والبرامج لطرح بدائل لهذا النظام في اطار استراتيجية تهدف للقضاء على الرأسمالية وبناء البديل الاشتراكي على طريق الشيوعية.
وانطلاقا من كون القوى الشيوعية واليسارية في المنطقة العربية والمغاربية ليست بمعزل عن هذه التحديات، بحكم كون بلداننا من اكثر بلاد العالم تضررا من هذه السياسات التي ساهمت في الكثير من الحروب والاضطرابات في منطقتنا، وتكريس الاستغلال والبؤس والفقر على كادحي المنطقة، في وقت تستحوذ اقلية مجرمة ومستبدة على مقدرات البلاد وثرواتها، تطرح على قوى الطبقة العاملة مهام انجاز التحرر الوطني والبناء الاشتراكي في ظل هذه الأزمة المستفحلة.
وبناءا عليه، تشكل هذه الندوة حلقة أولى ضمن سلسلة من الندوات التي تنظمها مجموعة مناهضة الامربيالية في المنطقة العربية والمغاربية، وتسعى لتناول مسألة طبيعة التنظيم السياسي للطبقة العاملة، واستراتيجية التغيير الثوري وبرنامج النضال السياسي الجماهيري ذي الأفق الاشتراكي، والمهام العاجلة للقوى الشيوعية من اجل تنظيم وتعبئة العمال والكادحين للوقوف امام هذه المجازر التي ترتكب في حقهم من طرف البرجوازية والامبريالية العالمية.
وسنحاول عبر هذه الندوة التأسيس لحوار سياسي ما بين الأمناء العامين للأحزاب الشيوعية واليسارية في المنطقة العربية والمغاربية على المحاور التالية:
• تبعات الجائحة وما رافقها من اجراءات حكومية على شعوبنا وعلى رأسهم العمال والكادحين
• استراتيحية التغيير الثوري ومهام الأحزاب الشيوعية في المنطقة من اجل تحقيق التحرر الفعلي لشعوبنا.
• افاق العمل المشترك بين الأحزاب والمنظمات اليسارية والشيوعية والمبادرات مشترك للعمل عليها سويا في المستقبل من أجل توحيد نضالات شعوبنا ضد الكورونا والنظام الرأسمالي الذي تسبب فيها.
الأحزاب التي أكدت المشاركة:
الأمناء العامون ل: الحزب الشيوعي اللبناني- حزب الشعب الفلسطيني- الحزب الشيوعي الأردني- الحزب الشيوعي العراقي- حزب التحالف الشعبي الإشتراكي (مصر)- - حزب النهج الديمقراطي- حزب العمال التونسي- حزب الشعب الديمقراطي الأردني- ليلى خالد (الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين) -الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين (عضو مكتب سياسي).


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق