جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

إعلان الرئيسية

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

أهم العراقيل في مهام الماركسيين اللينيين/الرفيق تيتاو الحسين

أهم عرقلة في مهام الماركسيين اللينيين هو الهجوم الإديولوجي الكاسح للإمبريالية وأنظمتها الرجعية التبعية وربيبها الفكر الرجعي الخرافي الميتافيزقي الظلامي والاثني والعرقي الذي تغديه وتدفعه وتدعمه هذه الأنظمة ضد الماركسية والماركسيين لتجريد الطبقة العاملة والفلاحين الفقراء والمعدمين والمثقفين الثوريين من سلاحهم في التغيير .
وإذا كان هذا شيء مفهوم ومن الصراع الأيديولوجي الذي يجب أن يخوضه الماركسيون بوضوح و بلا هوادة ولا تراخي
لكن هناك عراقيل أخرى أعتقد أنها عابرة يمكن تجاوزها تكمن في ذات الماركسيين اللينيين وهي معظلة الجمود العقائدي
فالمنهج الماركسي أو المادي الجدلي شأنه شأن نهج العلوم يهدف لتطوير النظرية لكي توجه الممارسة التي بدورها تتطور لتغني النظرية ( جدلية النظرية والممارسة) وهذا ما قصده بالضبط الرفيق كارل ماركس بقوله " إنني لم أضع الا حجر الزاوية في هذا العلم"
مايؤكد على أن النظرية الماركسية هي جزء من صيرورة متغيرات الحياة وليست قوالب جامدة جاهزة بل لا تعرف الجمود وضد الجمود والتوقف ولا تعرف الحقيقة النهائية أو المطلقة مما يعني بوضوح شديد لا يمكن التعاطي مع الماركسية في اطار منهج أو بنية فكرية مغلقة أو منتهية التكوين والمحتوى بل يجب على الماركسي أن يتعاطى معها كمنهج أو بنية فكرية تتطور دوما مع تطور المجتمعات ومع تطور العلوم واكتشافاتها في جميع مناحي الحياة واحذاثها وحقائقها الجديدة
فلن تكون جدلية اذا تم حصرها في في ظروف تاريخية محددة وعليه يجب أن نفهم أن الجمود والانغلاق هو عدو ونقيض الجدل الماركسي التطوري كما هو نقيض منهجها العلمي والثقافي ومشروعها الإنساني الهاذف الى التحرر الشامل للإنسان من كل مظاهر القهر والاستغلال والإستبداد والتبعية.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *