جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

إعلان الرئيسية

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

ذكرى الرفيق المناضل عبد المومن الشباري.الرفيق الشاعر محمد

تحياتي الحارة للمنظمين لإحياء ذكرى الرفيق المناضل عبد المومن الشباري.
هذا اليوم سواء بتقويمه الهجري أو الميلادي ،يذكرني بالرفيق. كيوم عيد، كنت اتلقى في بداية اليوم تهنئة الرفيق ومتمنياته من ضمن أولى التهاني التي اتلقاها ،وبعد أن يزور أمه مي حادة يهرع إلى منزلي لتهنئتي مباشرة بل مجالستي إلى غاية وقت متأخر من الليل،لا قوم بإيصاله على دراجتي النارية أو فيما بعد على متن السيارة إلى منزله في درب السلطان أو إلى منزله في درب غلف بعد انتقاله إليه. وهذا التقليد كان عبد المومن يخصني به في جميع الاعياد.إنه عبد المومن الإنسان الذي كان يضع العلاقة الإنسانية في مرتبة الأولوية في علاقاته ، ومن هنا تعدد علاقاته ،فله اصدقاء في جميع التنظيمات والهيئات والذين يعترفون له بهذه الخصلة.
أما اليوم بالتقويم الميلادي ،فلم تنس ذكراه، ولازلت اتذكر ذلك الصباح الذي كنت فيه في مكتبي بإدارة المؤسسة التي اشتغل فيها آنذاك،ليرن هاتفي ويتلقى مكالمة من الرفيق عبد الحق منافع الذي أبلغني بخبر صاعقة ، لم أستطع تقبله ،فقد التقيت بالرفيق عبد المومن قبل أيام في المقر بشأن أمر يهم جريدة النهج الديمقراطي ، واتفقنا على لقاء مقبل قريب ،لكن اللقاء المرتقب لن يتم. نزل الخبر الصاعقة صبيحة الرابع والعشرين ،كان يوم جمعة على ما اتذكر،لم أستطع بعدها الاستمرار في العمل ،وذهبت مباشرة إلى مكتب المدير واستأذنت المغادرة، لأنتقل إلى منزل الرفيق ،حيث كل الحاضرين هناك في حالة ذهول لا تصدق وفاة الرفيق الذي لا تفارق الابتسامة وجهه،و الذي يخلق مواقف تدخل الابتسامة على جميع من يصاحبه. لقد كان الرفيق صديقا للجميع،كانت الأولوية في علاقاته هي الرابطة الإنسانية التي لا يعلو عليها أي مبدأ آخر، تلك الرابطة جعلت روحه حية فينا ،تذكرنا بين الحين والحين بحدث أو موقف أو حكاية كانت لنا مع الرفيق ،وإحياء ذكراه سنويا هي تلك الروح الحية التي نشترك فيها الحياة مجددا مع عبد المومن.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *