أظرفة تاريخية لجريدة " المحرر "واصف بنراضي
أظرفة تاريخية لجريدة " المحرر " التي صدر أول عدد لها يوم الخميس 18 يونيو 1964 كجريدة أسبوعية مؤقتة ناطقة بلسان الإتحاد الوطني للقوات الشعبية بمناسبة الذكرى العاشرة لاستشهاد الشهيد محمد الزرقطوني. بعد توقيف جريدة «التحرير» بصفة نهائية في أكتوبر سنة 1963.تعرضت " المحرر " للتضييق و الحجز و المنع من التوزيع في الأكشاك والرقابة من طرف السلطات القمعية آنذاك بمختلف أشكالها :سرية و علنية...إلى أن منعت عن الصدور أواخر سنة 1965.
للإشارة،فآخر عدد لجريدة " المحرر " ليوم 6 نونبر 1965 منع من التوزيع دون تقديم أي مبرر قانوني أو سبب واضح...لأن ذلك العدد بكل بساطة كان يتضمن معطيات و تفاصيل عن اختطاف الشهيد المهدي بنبركة، لتستأنف جريدة «المحرر» صدورها للمرة الرابعة وتنبعث من رمادها يوم 23 نونبر 1974بعد قرار اللجنة التحضيرية لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، وفي إطار الإستعداد للمؤتمر الإستثنائي للإتحاد سنة 1975،لتتلقى بعدها الجريدة المناضلة ضربة غدر أخرى تمثلت في اغتيال مديرها المسؤول الشهيد عمر بنجلون يوم الخميس 18 دجنبر 1975.المنع النهائي للجريدة من الصدور ابتداء من يوم 19 يونيو 1981 (الإضراب العام ليوم 20 يونيو 1981 التاريخي الذي دعت له الكونفدرالية الديمقراطية للشغل).و أحداث الدار البيضاء التي سالت فيها دماء مغربية غزيرة:مئات الشهداء و المختفين و آلاف المعتقلين و المطرودين من العمل...
للإشارة،فآخر عدد لجريدة " المحرر " ليوم 6 نونبر 1965 منع من التوزيع دون تقديم أي مبرر قانوني أو سبب واضح...لأن ذلك العدد بكل بساطة كان يتضمن معطيات و تفاصيل عن اختطاف الشهيد المهدي بنبركة، لتستأنف جريدة «المحرر» صدورها للمرة الرابعة وتنبعث من رمادها يوم 23 نونبر 1974بعد قرار اللجنة التحضيرية لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، وفي إطار الإستعداد للمؤتمر الإستثنائي للإتحاد سنة 1975،لتتلقى بعدها الجريدة المناضلة ضربة غدر أخرى تمثلت في اغتيال مديرها المسؤول الشهيد عمر بنجلون يوم الخميس 18 دجنبر 1975.المنع النهائي للجريدة من الصدور ابتداء من يوم 19 يونيو 1981 (الإضراب العام ليوم 20 يونيو 1981 التاريخي الذي دعت له الكونفدرالية الديمقراطية للشغل).و أحداث الدار البيضاء التي سالت فيها دماء مغربية غزيرة:مئات الشهداء و المختفين و آلاف المعتقلين و المطرودين من العمل...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق