عن اجراءات وزارة التربية الوطنية/الرفيق الحسين العنايات
اولا: بالنسبة لي....
ما اعلنت عنه وزارة التربية الوطنية ايجابي وسبق لي ان اقترحت جزء من تلك الاجراءات المتخذة في تدوينة يوم الاثنين 11 مايو.....
- تاجيل الدخول المدرسي بالنسبة للتعليم الاولي والاعدادي والتاهيلي الى شهر شتنبر ياخذ بعين الاعتبار انعدام توفيرالشروط الطبية المرتبطة بالامان الصحي في المؤسسات التعليمية واستحالة احترامها من طرف فئة شابة تمتد اعمارها من 6 الى 17 سنة
- الاكتفاء بنتائج المراقبة المستمرة على حصيلة 6 اشهر من الدراسة كافي لتحديد المرور من عدمه الى المستوى الاعلى
- الاعلان في وقت مبكر عن اجراءات الوزارة يؤكذ انه من المستحيل الاعتماد على التعليم عن بعد لتقويم معارف التلاميذ نظرا ان اغلبية الاسر لا تتوفر على الوسائل التكنولوجية والتاطير المنزلي المطلوب ما سيعتبر حيفا تجاه الاغلبية الساحقة من التلاميذ
ثانيا: يبقى.......
ان ما جاء في اعلان الوزارة بخصوص امتحان الباكالوريا السنة الثانية في شهر شتنبر يتطلب اجراءات مراقفة... فالباكالوريا المغربية تتوفر على المعادلة في العديد من الدول ولا يجب ان تفقدها بسبب اجراءات متسرعة... لذا فمن المطلوب ان يستانف تلاميد السنة الثانية للباكالوريا دروسهم في المواد الرئيسية بالنسبة لكل شعبة من بداية يونيو الى منتصف شهر يوليوز لاتمام المقرر بكيفية رسمية .... هذا الاجراء يمكن تحقيقه لان الفئة العمرية المستهدفة يمكن ان تلتزم بشروط الامان الصحي... نفس الشئء بالنسبة للاقسام التحضيرية بعد استفتاء التلاميذ عن نجاعة التعليم عن بعد من عدمها....
ثالثا: الاجراءات المستقبلية
لابد من تخصيص حصص من منهاج الدراسية لسنة 20-21 للاحتفاظ بمستوى التعليم لكي لا تكون نتائج باكالوريا سنتي 2021 و 2022 كارثية... هذا لن يتاتي الى بالتجميد الكلي او الجزئي للمواد الغير الاساسية وهي التربية على المواطنة والتربية الاسلامية والتاريخ والجغرافيا لمدة سنة....
رابعا : في المقارنة....
فرنسا ودول اخرى اعتمدت استئناف الدراسة في التمهيدي والاولي والاعدادي رغم ما يكتسيه القرار من مغامرات لان الهدف الاساسي عند الدولة الفرنسية هو ان يلتحق الاباء والامهات بوحدات الانتاج ما يتطلب التحاق الاطفال بالمدارس ما سيتطلب مجهودات نفسية لا تتصوربالنسبة للمؤطرين الذين يتوفر لذيهم الوعي بضرورة الالتزام بشروط الحفاظ على الامان الصحي.... بالنسبة للمغرب نعرف جيدا ان الهاجس الذي يحرك الدولة هو تحريك عجلة الاقتصاد، لكن بما ان نسبة الساكنة النشيطة اقل من الساكنة التي هي في سن الشغل وهي في عطالة او عطالة مقنعة ، فشروط التكفل بالاطفال الى حدود 12سنة داخل البيوت لا يطرح اي اشكال على العموم ولهذا جاء قرار تاجيل استئناف الدراسة الى شهر شتنبر اضافة الى الوعي المضمر بالبنية الصحية العاجزة موضوعيا عن استقبال اعداد متزايدة من المصابين بالعدوى
ما اعلنت عنه وزارة التربية الوطنية ايجابي وسبق لي ان اقترحت جزء من تلك الاجراءات المتخذة في تدوينة يوم الاثنين 11 مايو.....
- تاجيل الدخول المدرسي بالنسبة للتعليم الاولي والاعدادي والتاهيلي الى شهر شتنبر ياخذ بعين الاعتبار انعدام توفيرالشروط الطبية المرتبطة بالامان الصحي في المؤسسات التعليمية واستحالة احترامها من طرف فئة شابة تمتد اعمارها من 6 الى 17 سنة
- الاكتفاء بنتائج المراقبة المستمرة على حصيلة 6 اشهر من الدراسة كافي لتحديد المرور من عدمه الى المستوى الاعلى
- الاعلان في وقت مبكر عن اجراءات الوزارة يؤكذ انه من المستحيل الاعتماد على التعليم عن بعد لتقويم معارف التلاميذ نظرا ان اغلبية الاسر لا تتوفر على الوسائل التكنولوجية والتاطير المنزلي المطلوب ما سيعتبر حيفا تجاه الاغلبية الساحقة من التلاميذ
ثانيا: يبقى.......
ان ما جاء في اعلان الوزارة بخصوص امتحان الباكالوريا السنة الثانية في شهر شتنبر يتطلب اجراءات مراقفة... فالباكالوريا المغربية تتوفر على المعادلة في العديد من الدول ولا يجب ان تفقدها بسبب اجراءات متسرعة... لذا فمن المطلوب ان يستانف تلاميد السنة الثانية للباكالوريا دروسهم في المواد الرئيسية بالنسبة لكل شعبة من بداية يونيو الى منتصف شهر يوليوز لاتمام المقرر بكيفية رسمية .... هذا الاجراء يمكن تحقيقه لان الفئة العمرية المستهدفة يمكن ان تلتزم بشروط الامان الصحي... نفس الشئء بالنسبة للاقسام التحضيرية بعد استفتاء التلاميذ عن نجاعة التعليم عن بعد من عدمها....
ثالثا: الاجراءات المستقبلية
لابد من تخصيص حصص من منهاج الدراسية لسنة 20-21 للاحتفاظ بمستوى التعليم لكي لا تكون نتائج باكالوريا سنتي 2021 و 2022 كارثية... هذا لن يتاتي الى بالتجميد الكلي او الجزئي للمواد الغير الاساسية وهي التربية على المواطنة والتربية الاسلامية والتاريخ والجغرافيا لمدة سنة....
رابعا : في المقارنة....
فرنسا ودول اخرى اعتمدت استئناف الدراسة في التمهيدي والاولي والاعدادي رغم ما يكتسيه القرار من مغامرات لان الهدف الاساسي عند الدولة الفرنسية هو ان يلتحق الاباء والامهات بوحدات الانتاج ما يتطلب التحاق الاطفال بالمدارس ما سيتطلب مجهودات نفسية لا تتصوربالنسبة للمؤطرين الذين يتوفر لذيهم الوعي بضرورة الالتزام بشروط الحفاظ على الامان الصحي.... بالنسبة للمغرب نعرف جيدا ان الهاجس الذي يحرك الدولة هو تحريك عجلة الاقتصاد، لكن بما ان نسبة الساكنة النشيطة اقل من الساكنة التي هي في سن الشغل وهي في عطالة او عطالة مقنعة ، فشروط التكفل بالاطفال الى حدود 12سنة داخل البيوت لا يطرح اي اشكال على العموم ولهذا جاء قرار تاجيل استئناف الدراسة الى شهر شتنبر اضافة الى الوعي المضمر بالبنية الصحية العاجزة موضوعيا عن استقبال اعداد متزايدة من المصابين بالعدوى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق