عن بيان حقيقة الرميد/الرفيق سعيد رحيم
قرأت مثل الكثيرين اليوم "بيان حقيقة: يحمل توقيع والد الراحلة المستخدمة قيد حياتها بمكتب المحامي الإسلامي وزير حقوق الإنسان حاليا وزير العدل والحريات سابقا والمعروف باسمه الشهير في حركة الإخوان المسلمين وممثل فرعها بالمغرب، حزب العدالة والتنمية، الذي يقود حكومات المغرب، من 2011.
"بيان حقيقة"، جرى توقيعه بمصلحة تصحيح الإمضاءات يومه السبت 20 يونيو 2020 !. يُحمل مسؤولية عدم تسجيل الضحية بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي إلى الضحية نفسها!!! بعد أن كان خبر حرمانها من حق التسجيل في الصندوق قد تسرب من أسرة المرحومة ذاتها، حسب ما تم تداوله في المنصات الاجتماعية غداة إعلان وفاة المستخدمة جميلة.
والملاحظ أن بيان الحقيقة هذا يحمل متناقضات بسيطة لكنها فاضحة، من شأنها إغراق المُشغل في ورطته أخلاقيا وسياسيا .. وإن كان القانون يلزم مُوقع الإلتزام بمضمون البيان.
والملاحظ أن بيان الحقيقة هذا يحمل متناقضات بسيطة لكنها فاضحة، من شأنها إغراق المُشغل في ورطته أخلاقيا وسياسيا .. وإن كان القانون يلزم مُوقع الإلتزام بمضمون البيان.
من هذه المتناقضات الواردة في البيان عن الضحية قوله:
"...كانت هي المسؤولة عن كافة الشؤون الإدارية لمكتبه" ثم يضيف؛".... ورفضت تسليم مكتبة بصورها وببطاقتها الوطنية"./ الله ينعل لي ما يحشم. كاين شي واحد تيخدم شي إنسان، لمدة شهر فقط، وليس 24 عاما، بدون صور وبدون بطاقة التعريف الوطنية؟
هكذا هم تجار الدين عوض الاعتراف بالخطأ والاعتذار عنه وتصحيحه بما يلزم يلجأون إلى اللف والدوران، ويعاملون عامة الناس بنفس الأسلوب والمنهج الساذج الذي يعاملون به أطفال الكتاتيب ورواد جمعيات مزاعم الإصلاح والتجديد ... وطبعا كما يعاملون باستبلاد أتباع نفاق الانتخابات ..
"...كانت هي المسؤولة عن كافة الشؤون الإدارية لمكتبه" ثم يضيف؛".... ورفضت تسليم مكتبة بصورها وببطاقتها الوطنية"./ الله ينعل لي ما يحشم. كاين شي واحد تيخدم شي إنسان، لمدة شهر فقط، وليس 24 عاما، بدون صور وبدون بطاقة التعريف الوطنية؟
هكذا هم تجار الدين عوض الاعتراف بالخطأ والاعتذار عنه وتصحيحه بما يلزم يلجأون إلى اللف والدوران، ويعاملون عامة الناس بنفس الأسلوب والمنهج الساذج الذي يعاملون به أطفال الكتاتيب ورواد جمعيات مزاعم الإصلاح والتجديد ... وطبعا كما يعاملون باستبلاد أتباع نفاق الانتخابات ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق