على إثر إحالة الرفيق عقيل أحمد على المجلس التأديبي
الجامعة الوطنية للتعليم السبت 20 يونيو2020
المكتب الإقليمي – جرسيف بيان
على إثر إحالة الرفيق عقيل أحمد على المجلس التأديبي
تلقى مكتب فرع الجامعة الوطنية للتعليم باستغراب كبير خبر إحالة الرفيق عقيل أحمد عضو المكتب الإقليمي و اللجنة الإدارية للجامعة الوطنية للتعليم للمثول أمام المجلس التأديبي يوم الثلاثاء 23 يونيو 2020 بتهم غريبة و واهية سبق و أن قام المكتب النقابي الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بتفنيدها في لقائين مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بجرسيف و أثبت فراغ فحوى هذه التهم ، كما طالب الفرع بسحب التنبيه الموجه للرفيق عقيل أحمد آنذاك و بعدم استعمال الأساليب الإدارية في تصفية الحسابات مع المناضلين النقابيين و المس بالحريات النقابية .
إن فرع الجامعة الوطنية للتعليم و هو ينبه للمسار الغريب و المتذبذب للمديرية الإقليمية تحت تأثير لوبيات مستنفعة في توظيف الإدارة لأغراض انتقامية يسجل ما يلي :
1) أن الرفيق عقيل أحمد لم يسجل عليه أي إخلال في العمل ، بل على العكس تماما يشهد له بالجدية و الالتزام و الحرص في عمله .
2) أن الرفيق عقيل مناضل نقابي ضمن الجامعة الوطنية للتعليم ملتزم بالدفاع عن قضايا الشغيلة التعليمية و كرامتها و حرمة المؤسسة التعليمية .
3) أن الرفيق عقيل قد تم عقابه ب"تنبيه" بدعوى عدم امتثاله للجنة المديرية لتقصي الحقائق التي زارت مدرسة عمر ابن الخطاب على إثر أحداث العنف التي تعرضت لها إحدى المعلمات بالمؤسسة و احتجاجات رجال و نساء التعليم بها للدفاع عن كرامتهم و عن حرمة المرفق العمومي ، و ذلك دون احترام حتى أبسط المساطر و الشكليات الإدارية حيث لم يوجه له أي استدعاء في الموضوع.
4) لقد تابعت الجامعة الوطنية للتعليم هذه الاحتجاجات و أطرتها إلى جانب مكونات نقابية أخرى و اقترحت على المديرية الإقليمية عدة مخرجات لتجاوز مثل هذه الأحداث و عادت الأمور إلى حالتها الطبيعية لولا إرسال لجنة التحقيق التي حولت المهام من إصلاح ذات البين إلى مهمة استنطاق للأساتذة/آت و ما نتج عنه من تعقيد الأمور.
5) أن قرار عقاب الرفيق عقيل أحمد كان جاهزا و ينتظر الفرصة لمحاولة لجم نضاله النقابي و انخراطه في نضالات نساء و رجال التعليم بالمؤسسة و بالإقليم ، كما أن طريقة تصريفه بدون الأخذ بعين الاعتبار لكل ملاحظات مكتب الجامعة الوطنية للتعليم في الشكل وفي الموضوع يؤكد الإصرار الكيدي للإحالة على المجلس التأديبي بعد التنبيه مباشرة و الرغبة في تلبيسه عقوبة ثانية في الموضوع مما يتنافى مع القواعد القانونية للوظيفة العمومية .
6) أن المكتب الإقليمي ينبه إلى خطورة مسار اللجوء إلى القوانين التأديبية و تلفيق التهم و الانتقام من المناضلين النقابيين لمحاولة تركيعهم و زرع الخوف و الرعب في وسط الشغيلة التعليمية بهدف ثنيها عن الدفاع عن حقوقها و كرامتها بالوسائل النضالية المعهودة ، و يعتبر هذا المسار متنافيا مع التوجهات الرسمية في إشراك النقابات ذات التمثيلية كشريك اجتماعي أساسي في تدارس و حل القضايا التعليمية .
7) يعلن تضامنه المطلق مع الرفيق عقيل أحمد ، و يطالب بإيقاف هذا العبث و احترام الحريات النقابية ، و حل المشاكل بطرق الحوار و التشارك و ليس بعقلية الانتقام و التربص و محاولة لي الذراع للجامعة الوطنية للتعليم و زرع الألغام لها خصوصا بعد أن أصبح الرفيق عقيل مجددا عضوا نشيطا بمكتبها الإقليمي ، كما يعلن المكتب الإقليمي استعداده للتصدي لمواجهة الشطط ضد المناضلين و ضد إطارنا النقابي العتيد بكل الوسائل النضالية المشروعة .
السبت 20 يونيو 2020
المكتب الإقليمي
المكتب الإقليمي – جرسيف بيان
على إثر إحالة الرفيق عقيل أحمد على المجلس التأديبي
تلقى مكتب فرع الجامعة الوطنية للتعليم باستغراب كبير خبر إحالة الرفيق عقيل أحمد عضو المكتب الإقليمي و اللجنة الإدارية للجامعة الوطنية للتعليم للمثول أمام المجلس التأديبي يوم الثلاثاء 23 يونيو 2020 بتهم غريبة و واهية سبق و أن قام المكتب النقابي الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بتفنيدها في لقائين مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بجرسيف و أثبت فراغ فحوى هذه التهم ، كما طالب الفرع بسحب التنبيه الموجه للرفيق عقيل أحمد آنذاك و بعدم استعمال الأساليب الإدارية في تصفية الحسابات مع المناضلين النقابيين و المس بالحريات النقابية .
إن فرع الجامعة الوطنية للتعليم و هو ينبه للمسار الغريب و المتذبذب للمديرية الإقليمية تحت تأثير لوبيات مستنفعة في توظيف الإدارة لأغراض انتقامية يسجل ما يلي :
1) أن الرفيق عقيل أحمد لم يسجل عليه أي إخلال في العمل ، بل على العكس تماما يشهد له بالجدية و الالتزام و الحرص في عمله .
2) أن الرفيق عقيل مناضل نقابي ضمن الجامعة الوطنية للتعليم ملتزم بالدفاع عن قضايا الشغيلة التعليمية و كرامتها و حرمة المؤسسة التعليمية .
3) أن الرفيق عقيل قد تم عقابه ب"تنبيه" بدعوى عدم امتثاله للجنة المديرية لتقصي الحقائق التي زارت مدرسة عمر ابن الخطاب على إثر أحداث العنف التي تعرضت لها إحدى المعلمات بالمؤسسة و احتجاجات رجال و نساء التعليم بها للدفاع عن كرامتهم و عن حرمة المرفق العمومي ، و ذلك دون احترام حتى أبسط المساطر و الشكليات الإدارية حيث لم يوجه له أي استدعاء في الموضوع.
4) لقد تابعت الجامعة الوطنية للتعليم هذه الاحتجاجات و أطرتها إلى جانب مكونات نقابية أخرى و اقترحت على المديرية الإقليمية عدة مخرجات لتجاوز مثل هذه الأحداث و عادت الأمور إلى حالتها الطبيعية لولا إرسال لجنة التحقيق التي حولت المهام من إصلاح ذات البين إلى مهمة استنطاق للأساتذة/آت و ما نتج عنه من تعقيد الأمور.
5) أن قرار عقاب الرفيق عقيل أحمد كان جاهزا و ينتظر الفرصة لمحاولة لجم نضاله النقابي و انخراطه في نضالات نساء و رجال التعليم بالمؤسسة و بالإقليم ، كما أن طريقة تصريفه بدون الأخذ بعين الاعتبار لكل ملاحظات مكتب الجامعة الوطنية للتعليم في الشكل وفي الموضوع يؤكد الإصرار الكيدي للإحالة على المجلس التأديبي بعد التنبيه مباشرة و الرغبة في تلبيسه عقوبة ثانية في الموضوع مما يتنافى مع القواعد القانونية للوظيفة العمومية .
6) أن المكتب الإقليمي ينبه إلى خطورة مسار اللجوء إلى القوانين التأديبية و تلفيق التهم و الانتقام من المناضلين النقابيين لمحاولة تركيعهم و زرع الخوف و الرعب في وسط الشغيلة التعليمية بهدف ثنيها عن الدفاع عن حقوقها و كرامتها بالوسائل النضالية المعهودة ، و يعتبر هذا المسار متنافيا مع التوجهات الرسمية في إشراك النقابات ذات التمثيلية كشريك اجتماعي أساسي في تدارس و حل القضايا التعليمية .
7) يعلن تضامنه المطلق مع الرفيق عقيل أحمد ، و يطالب بإيقاف هذا العبث و احترام الحريات النقابية ، و حل المشاكل بطرق الحوار و التشارك و ليس بعقلية الانتقام و التربص و محاولة لي الذراع للجامعة الوطنية للتعليم و زرع الألغام لها خصوصا بعد أن أصبح الرفيق عقيل مجددا عضوا نشيطا بمكتبها الإقليمي ، كما يعلن المكتب الإقليمي استعداده للتصدي لمواجهة الشطط ضد المناضلين و ضد إطارنا النقابي العتيد بكل الوسائل النضالية المشروعة .
السبت 20 يونيو 2020
المكتب الإقليمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق