جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

قصة سارة حجازي

قصة سارة حجازي: وفاتها ورسالتها الأخيرة


سارة حجازي: قصة الناشطة المصرية التي تركت رسالة للعالم قبل وفاتها

تناقلت مواقع إخبارية ورواد على شبكات التواصل الاجتماعي الأحد 06/14 خبر انتحار الناشطة الشيوعية المصرية سارة حجازي في كندا حيث تقيم بعد اعتقالها من قبل السلطات المصرية عام 2017.


وقالت رسالة مكتوبة بخط اليد وموقعة باسم سارة حجازي انتشرت على شبكات التواصل "إلى إخوتي. حاولت النجاة وفشلت. سامحوني. إلى أصدقائي، التجربة قاسية وأنا أضعف من أن أقاومها. سامحوني. إلى العالم، كنت قاسياً إلى حد عظيم ولكني أسامح"
وكانت حجازي (30 عاماً) تعيش في كندا بعد خروجها من مصر بعد تعرضها لاعتقال دام ثلاثة أشهر وأفرج عنها عام 2018، وذلك على خلفية رفعها علم المثلية الجنسية في حفل غنائي لفرقة "مشروع ليلى" اللبنانية. واتهمت سارة في حينه بـ"تأسيس جماعة بخلاف أحكام القانون" وبـ"الترويج لأفكار ومعتقدات الجماعة بالقول والكتابة" وبـ"التحريض على الفسق والفجور في مكان عام".
وبحسب عارفين بسيرتها، فإن حجازي سافرت إلى كندا للعلاج من ضغوط نفسية تعرضت لها أثناء اعتقالها وبعد خروجها من السجن.
وحجازي فاعلة سياسية شيوعية انضمت إلى حركة "الاشتراكيين الثوريين" المصرية المعارضة قبل أن تساهم مع آخرين في تشكيل حزب "العيش والحرية" اليساري بعد عامين من الثورة المصرية.
ونعى الحزب في بيان حجازي التي كانت "مؤمنة بحق الجميع في العيش بكرامة وحرية دون استغلال طبقي أو تمييز مبني على النوع أو الهوية الجنسية" واعتبر إنها "دفعت ثمن نضالها وشجاعتها غالياً". ووصف البيان الاتهامات التي وجهت إلى حجازي مطلع تشرين الأول 2017 بـ"الواهية" وأدان "حملة التشهير والتحريض الإعلامي" التي كانت قد تعرضت لها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *