الحرب الطويلة الامد ضد الامازيغية.الرفيق محمد اجرار
الحرب الطويلة الامد ضد الامازيغية.
لماذا تصر الدولة على ممارستها لحرب ابادة ضد رموز الامازيغية؟ الم يحن بعد زمن نهاية هذه الحرب التي انهكت المغرب وجعلته في صف الدول المتاخرة في كل شيء في العالم؟ لماذا تمعن الدولة في احتقارنا، واحتقار هويتنا وكياننا؟ وتصر كل مرة ان تذكرنا بسياساتها اننا لا شيء، وان ما ذبجه المنوني في دستور المملكة ،ليس الا دخانا من شعلة 20 فبراير .وان الامازيغية في المغرب وفي الدستور" غير خضرة فوق الطعام". ملف الامازيغية في ظل حكومة الاسلاميين عاد الى زمن الرصاص. كل المكتسبات التي تحققت بفضل جدية النخبة الامازيغية الواعية والدولة تم التراجع عليها. والجديد هو ان وزارة الداخلية تريد ان تحرم كل مواطن مغربي من حمل رمز من رموز هويته الوطنية. وان يحمل في جيبه في كل لحظة وحين من حياته،رموز الدولة التي استعمرت وطنه عسكريا لمدة 50 سنة، ولا زالت تستعمره اقتصاديا وثقافيا .وزرعت في احشاء شعبه فءة من خدامها الاوفياء ،مستعدون للدوس على هويتهم و احتقارها، خدمة لفرنسا ولغتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق