ساكنة دوار بقاقشة الملقب بدوار حيمود بإقليم مديونة يعانون في صمت (فمن المسؤول) 2020
ساكنة دوار بقاقشة الملقب بدوار حيمود بإقليم مديونة يعانون في صمت (فمن المسؤول) 2020
جمال بوالحق
أكدّت مصادر الجريدة من دوار حيمود بتراب جماعة المجاطية بمديونة، على أنّ موقعا صحفيا، حلّ بالمنطقة صبيحة يوم الخميس 09 يوليوز الجاري لانجاز"ريبورتاجا" عن هذا الدوار المجاور للمطرح العمومي والذي يُعاني من عدّة اختلالات بيئية وعمرانية، لكنْ بمجرد شيوع الخبر، ووصوله لمسمع ممثلي الداخلية في المنطقة عن طريق (أصْحَابْ الحَسَنَاتْ) التحق خليفة القائد على عجل مصحوبا بأعوان السلطة والقوات المساعدة وتمكّنوا،بعد جهد جهيد، من الحيلولة دون إنجازه عن طريق (الطْليبْ والرْغيبْ) .
واستاءت فعاليات مختلفة من هذه العملية، التي تهدف إلى إخفاء معاناة السكان عن العالم الخارجي؛ للحيلولة دون إيصال مظاهرها المختلفة للرأي العام الوطني خصوصا وأن هذا الدوار في جزءه المُجاور لمقلع حجري عرف عدّة اختلالات عمرانية وقفت عليها السلطات الإقليمية، وظلت طيلة عدّة أيام تُحاول جاهدة تنقيته من نبات الصبار والأشجار والحشائش، التي كانت تُستغل كستار لاستنبات العشوائي والاتجار فيه بجوار مشروع الرشاد المعد لإيواء قاطني دور الصفيح بالدارالبيضاء،بتواطؤ وجوه معروفة، لكن تدخل عامل الإقليم كشف المستور، وعرّى عن أرض استباحتها لوبيات معروفة، وحوّلتها إلى تجزئة سكنية عشوائية بجوار مشروع سكني لائق، خصّصه جلالة الملك للفقراء والمعوزين؛ للحدّ من البناء العشوائي، لكن للأسف الشديد، ازدادت معه العديد من الدور العشوائية مع سبق الإصرار والترصد.
وعبّرت ذات الفعاليات عن شكرها لعامل الإقليم، الذي عرّى عن واقع الاتجار في العشوائي بدوار حيمود، وتطالبه بإعطاء تعليماته للمصالح المعنية؛ بتنقية الدوار من أزباله وتجفيف مستنقعاته حفاظا على صحة وسلامة السكان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق