الجبهة الاجتماعية المغربية دمنات بــيان
الجبهة الاجتماعية المغربية
دمنات
بــيان
في ظل الأوضاع المزرية التي يعرفها المغرب في الاونة الاخيرة تزامنا و انتشار وباء كورونا المستجد (covid-19) ، و في سياق استياء اغلب المواطنين/ات بمدينة دمنات من الممارسات التي تمارس في حقهم من طرف السلطات المحلية و ذلك استمرارا لمسلسل سياسات الاقصاء و التهميش في حق هذه المدينة المنكوبة و لعل أبرز ذلك إقصاء مجموعة من المواطنين/ات من حقهم/ن في الاستفادة من الدعم المخصص من صندوق كورونا رغم استحقاقهم/ن في حين أن هناك حالات قد استفادت من غير استحقاق ، إضافة إلى التوزيع المشبوه و غير العادل لقفف دعم الأسر المعوزة، و قس على ذلك اللاتنظيم و الارتجالية التي عرفتها عملية تحرير الملك العمومي الذي يعتبر إشكالا تاريخيا لمدينة دمنات و من الإشكالات التي تستدعي حلول ناجعة و مثمرة (سوق نموذجية على سبيل المثال للباعة المتجولين... ) عوض القيام بحملات مشبوهة عبارة عن خطوات ارتجالية و غير مدروسة، و إن كان هذا يدل عن شيء فإنه يدل عن استغلال واضح من طرف السلطات المحلية لحالة الطوارئ التي تعرفها جل مناطق وطننا الجريح لغايات في نفس يعقوب ، بالاضافة الى إشكال الانقطاع المتكررة للماء الصالح للشرب و العشوائية التي بات يعرفها تدبير هذه المادة الحيوية بالمدينة و نواحيها فضلا عن جودتها الرديئة التي لا تبين أنها صالحة للشرب مع العلم أن مدينة دمنات محاطة بثلاثة سدود ، أما فيما يخص مشاريع تأهيل مدينة دمنات فقد عرفت و تعرف خروقات و سوء تدبير الشيء الذي يقودنا مباشرة إلى التساؤل حول الاثراء غير المشروع لبعض المسؤولين بالمدينة و الذين باتوا حديث الرأي العام المحلي . و في هذا السياق عقدت لجنة المتابعة للجبهة الاجتماعية المغرببة بدمنات يوم الاحد 25 يوليوز اجتماعا تدارست فيه النقاط السالفة الذكر ، و عليه فإنها تعلن للرأي العام ما يلي :
وطنيا :
* إدانتها للقمع الذي تعرضت له الوقفة الاحتجاحية للجبهة الإجتماعية أمام البرلمان و الهجوم الشرس الذي تشنه الدولة المغربية على الحريات العامة بما في ذلك حرية الرأي و التعبير و الاعتقالات التي أضحت إجابة علمية و عملية للدولة المغربية ضد كل الاصوات و الأقلام الحرة بهذا الوطن الجريح ( الصحفي عمر الراضي ، حميد المهداوي... )
* تهنئتها المعتقلين السياسيين الذين اعتنقوا الحرية الجزئية و على رأسهم الصحفي الحر حميد المهداوي بعد قضاء ثلاث سنوات و معتقلي حراك الريف و معتقل الأرض ضحية مافيا العقار ببلدة تلارواق المناضل الحر صالح لشخم الذي قضى أزيد من أربع سنوات .
محليا :
* استنكارها للإقصاء و التهميش الممنهجين في حق مدينة دمنات بما في ذلك إقصاء مجموعة من المواطنين/ات من الدعم المخصص من طرف صندوق كورونا و التوزيع المشبوه للقفف الموجهة للأسر المعوزة في ظل تراخي السلطات المحلية مع استغلال البعض لهذا التوزيع لأغراض انتخابوية إن صح التعبير .
* استنكارها للإرتجالية التي عرفتها عملية تحرير الملك العمومي من طرف السلطات المحلية ، مع الدعوة إلى إيجاد حلول عملية و ناجعة تهدف إلى حل هذا الاشكال التاريخي بالمدينة ( سوق نموذجية على سبيل المثال للباعة المتجولين..) .
* مطالبتها بفتح تحقيق فوري في الخروقات التي عرفها ويعرفها مشروع تزويد منطقة دمنات ونواحيها بالماء الصالح للشرب و القطع مع سياسة الإفلات من العقاب بالنسبة للمتورطين في هذه الخروقات كما تحمل كامل المسؤولية إلى السلطات المحلية و الاقليمية والهيئات المنتخبة في استمرار هذا الواقع المزري .
* مطالبتها بفتح تحقيق في مشاريع التهيئة التي عرفتها مدينة دمنات في ظل الإثراء غير المشروع والواضح بخصوص بعض المسؤولين الذين أصبحوا حديث الرأي العام المحلي في الآونة الأخيرة .
* دعوتها كافة الهيئات السياسية و الحقوقية والنقابية والجمعوية المناضلة إلى العمل الوحدوي من أجل التصدي لواقع التهميش والإقصاء .
* دعوتها كافة المواطنين و المواطنات بدمنات و نواحيها إلى المشاركة في الاشكال النضالية المستقبلية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق