تقريـر حول الاعتداء الذي تعرض له البائع المتجول (ك.ب) من طرف قائد المقاطعة
سيدي سليمان في: 14/07/2020
تقريـر حول الاعتداء الذي تعرض له البائع المتجول (ك.ب) من طرف قائد المقاطعة الأولى وأعوان السلطة وبعض القوات المساعدة.
تعرض المواطن (ك.ب) وهو بائع متجول يقطن بمدينة سيدي سليمان يوم الأحد 12/07/2020 ما بين الساعة 4 و 5 بعد الزوال، عندما كان يمارس مهنته إلى اعتداء جسدي ونفسي، من طرف قائد المقاطعة الأولى وأعوان السلطة وبعض القوات المساعدة، حيث تم مصادرة سلعته واقتياده بعدما تم وضع الأصفاد في يده إلى المقاطعة الأولى، التي تعرض فيها إلى شتى أنواع العنف الجسدي والنفسي (ضربه بالعصا والسوط -الكروة- وضع العصا في مؤخرته، السب والشتم بكلام سيئ...) وستستمر عملية احتجازه وتعنيفه داخل المقاطعة الأولى إلى حدود العاشرة ليلا (22:00( مما خلف آثارا بليغة على المستوى الجسدي والنفسي، سلمت له على إثرها شهادة طبية وصلت مدة العجز فيها إلى 28 يوما.
وبعد إطلاق سراحه؛ سيتوجه إلى مفوضية الشرطة بسيدي سليمان لكتابة محضر حول العنف والاحتجاز الذي تعرض له، إلا أنه تفاجأ برفض طلبه وتوجيهه إلى باشا مدينة سيدي سليمان، وهو الأمر الذي زاد من شعوره بالحكرة والحيف والظلم، كما دفعه لإخراج قضيته للرأي العام من خلال تصوير فيديو يحكي فيه عن الظلم الذي لحق به، ثم عبر تنظيم وقفة احتجاجية يوم 13/07/2020 على الساعة السابعة مساء بشارع الأمم المتحدة... شارك فيها الباعة المتجولون ومناضلو الجمعية المغربية لحقوق الانسان- فرع سيدي سليمان الذين آزروه إلى جانب عائلته وأصدقائه أثناء الاستماع لأقواله في محضر رسمي من طرف الشرطة القضائية.
وإذ تدين الجمعية المغربية لحقوق الانسان هذا الاعتداء والعنف الذي تعرض له البائع المتجول (ك.ب) والذي يتعارض مع المواثيق الدولية لحقوق الانسان والبروتوكولات التي صادقت عليها الدولة المغربية، فإنها تعلن تضامنها معه وتطالب بفتح تحقيق حول ملابسات هذه القضية، كما تنبه المسؤولين إلى الوضعية الاجتماعية لفئة البائعين المتجولين التي زادت معاناتها بعد انتشار وباء كورونا وتطالب بإيجاد حلول ملموسة ومنصفة تضمن لها العيش الكريم.
تقريـر حول الاعتداء الذي تعرض له البائع المتجول (ك.ب) من طرف قائد المقاطعة الأولى وأعوان السلطة وبعض القوات المساعدة.
تعرض المواطن (ك.ب) وهو بائع متجول يقطن بمدينة سيدي سليمان يوم الأحد 12/07/2020 ما بين الساعة 4 و 5 بعد الزوال، عندما كان يمارس مهنته إلى اعتداء جسدي ونفسي، من طرف قائد المقاطعة الأولى وأعوان السلطة وبعض القوات المساعدة، حيث تم مصادرة سلعته واقتياده بعدما تم وضع الأصفاد في يده إلى المقاطعة الأولى، التي تعرض فيها إلى شتى أنواع العنف الجسدي والنفسي (ضربه بالعصا والسوط -الكروة- وضع العصا في مؤخرته، السب والشتم بكلام سيئ...) وستستمر عملية احتجازه وتعنيفه داخل المقاطعة الأولى إلى حدود العاشرة ليلا (22:00( مما خلف آثارا بليغة على المستوى الجسدي والنفسي، سلمت له على إثرها شهادة طبية وصلت مدة العجز فيها إلى 28 يوما.
وبعد إطلاق سراحه؛ سيتوجه إلى مفوضية الشرطة بسيدي سليمان لكتابة محضر حول العنف والاحتجاز الذي تعرض له، إلا أنه تفاجأ برفض طلبه وتوجيهه إلى باشا مدينة سيدي سليمان، وهو الأمر الذي زاد من شعوره بالحكرة والحيف والظلم، كما دفعه لإخراج قضيته للرأي العام من خلال تصوير فيديو يحكي فيه عن الظلم الذي لحق به، ثم عبر تنظيم وقفة احتجاجية يوم 13/07/2020 على الساعة السابعة مساء بشارع الأمم المتحدة... شارك فيها الباعة المتجولون ومناضلو الجمعية المغربية لحقوق الانسان- فرع سيدي سليمان الذين آزروه إلى جانب عائلته وأصدقائه أثناء الاستماع لأقواله في محضر رسمي من طرف الشرطة القضائية.
وإذ تدين الجمعية المغربية لحقوق الانسان هذا الاعتداء والعنف الذي تعرض له البائع المتجول (ك.ب) والذي يتعارض مع المواثيق الدولية لحقوق الانسان والبروتوكولات التي صادقت عليها الدولة المغربية، فإنها تعلن تضامنها معه وتطالب بفتح تحقيق حول ملابسات هذه القضية، كما تنبه المسؤولين إلى الوضعية الاجتماعية لفئة البائعين المتجولين التي زادت معاناتها بعد انتشار وباء كورونا وتطالب بإيجاد حلول ملموسة ومنصفة تضمن لها العيش الكريم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق