جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

إعلان الرئيسية

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش*بشأن المصلحة الفضلى لطفلة وانصاف العائلة والمجتمع.*

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان
فرع المنارة مراكش
إلى السيد الوكيل العام للملك لذى محكمة الاستئناف بمراكش.
الموضوع : بشأن المصلحة الفضلى لطفلة وانصاف العائلة والمجتمع.
تحية وإحتراما ،
وبعد،
توصلت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش، بشكاية مرفوقة بشهادة طبية ، من السيد ي.ب الحامل لبطاقة التعريف الوطنية رقم xxxxx والقاطن بدوار ملوك مقاطعة النخيل بمراكش، يعرض فيها استدراج ابنته ا.ب البالغة من العمر اربع سنوات (04سنوات) ،من طرف شخص ع.ع يبلغ من العمر حوالي 37 سنة ، قد باشر محاولات إغتصاب الطفلة عبر نزع ملابسها ،حيث تم ضبطه يوم السبت 18 يوليوز 2020 من طرف شبان الدوار ،الذين حاصروه ومنعوه من الفرار إلى حين تدخل رجال الشرطة الذين قاموا بإعتقاله ، حيث تم إخضاعه لتدابير الحراسة النظرية تحت إشراف النيابة العامة للبحث معه حول المنسوب اليه.
وحسب الشكاية فالطفلة تعاني عدة إضطرابات نفسية، أصبحت تحت وطأتها تعيش حالة من الفزع والخوف وإضطراب النوم والإنطواء على نفسها.
اننا في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، نعتبر الإستغلال الجنسي للأطفال أو التحرش الجنسي بهم أو محاولات إغتصابهم، إنتهاكات صارخة لحقوق الانسان ،وخاصة للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وللمواد 32 إلى 34 من إتفاقية حقوق الطفل التي تعتبر بلادنا طرفا فيها، كما أن إغتصاب الأطفال أو إستغلالهم جنسيا مجرم بموجب القانون الجنائي.
وللأسف الشديد فقد سجلنا في ظل حالة الطوارئ الصحية إرتفاع معاناة الأطفال، وإتساع دائرة العنف الجنسي في حقهم، مع شبه غياب لسياسة عمومية تروم حماية المصلحة الفضلى للطفل، خاصة من طرف الجهات الحكومية المختصة في شأن الطفولة التي غيبت برامج حماية حقوق الطفل وحمايتها في ظل الجائحة، خاصة في ما يتعلق بالعنف بكل أشكاله الذي يطال الطفل.
وبناءا عليه فإننا ننشادكم السيد الوكيل العام للملك، بإتخاذ ما يلزم من أجل إنصاف الضحية وعائلتها والمجتمع، وتشديد العقوبات في حق كل مشتبه فيه تبث في حقه الإساءة للأطفال والطفلات، إعمالا لقواعد القانون الدولي لحقوق الإنسان خاصة النصوص ذات الصلة بالأطفال والطفلات وتفعيلا للقانون الجنائي.
كما نناشدكم بالتدخل للرفع من جاهزية وتدخل خلية العنف ضد الأطفال وانفتاحها على المنظمات والجمعيات الحقوقية تسهيلا لحق التشكي وللوصول للإنتصاف القضائي لعائلات الضحايا.
وفي إنتظار تفاعلكم المؤمل والمنشود، تفضلوا بقبول خالص مشاعرنا الصادقة.
عن المكتب
الرئيسة : عواطف اتريعي
بتاريخ 21 يوليوز 2020

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *