النهج الديمقراطي بصفرو يؤكد حاجة الشعب المغربي لنموذج تنَموي شعبي ديمقراطي وطني.
الأربعاء 15 يوليوز 2020
النهج الديمقراطي
الكتابة المحلية
صفرو
بيان
- النهج الديمقراطي بصفرو يؤكد حاجة الشعب المغربي لنموذج تنَموي شعبي ديمقراطي وطني.
-لا بديل عن حزب الطبقة العاملة وعموم الكادحين.
اجتمعت الكتابة المحلية للنهج الديمقراطي بصفرو يوم الاثنين 13 يوليوز 2020 - عن بعد- و بعد تدارس نقط جدول الأعمال، و الوقوف على بعض القضايا التنظيمية و السياسية ذات الصلة بالأوضاع بالإقليم أصدرت البيان التالي :
إن الكتابة المحلية ،و هي تتلقى بقلق شديدخبر إصابة 17 عاملة و عامل زراعيين/ت داخل ضيعة الواثة بكوفيد 19، وتواكب مرحلة الرفع التدريجي للحجر الصحي و تمديد الطوارئ الصحية ،تسجل باستياء استفراد الداخلية و سلطاتها بتدبير الوضع الوبائي، حيث تكرست هيمنتها على مفاصل الحياة السياسية في ظل جائحة كوفيد-19، في وقت تؤدي فيه الطبقة العاملة وعموم الكادحات والكادحين فاتورة القرارات الحكومية التقشفية و التفقيرية اللاشعبية مما يرسخ القناعة لدى عموم الشعب بالحاجة لنموذج تنموي شعبي و ديمقراطي منبثق من إرادة الجماهير الشعبية و مُعبر عن طموحاتها المحجور عنها من طرف التكتل الطبقي الحاكم.
و عليه فإن الكتابة المحلية للنهج الديمقراطي بصفرو ،و هي تسجل استمرار كثافة استغلال الطبقة العاملة داخل الحي الصناعي و في معظم مكاتب المهن الحرة و الورشات ،دون احترام قوانين التسجيل في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي و دون الحد الأدنى للأجور، فإنها تدين الصمت الرسمي المنحاز لسلطة الرأسمال و البرجوازية.
ووقفت الكتابة المحلية كذلك على اكتواء القدرة الشرائية للجماهير بسبب ارتفاع فواتير الماء و الكهرباء و تحملهم للتبعات المادية المترتبة عن إجراءات ولوج وسائل النقل العمومي، و ارتفاع أسعار بعض المواد الاستهلاكية الخاضعة لمضاربات السوق،هذا في وقت لا زالت جماهير الكادحين تعاني من آثار مواجهة أزمة كوفيد-19 و ما ترتب عنها من فقدان فرص الشغل الهش أصلا في مهن و حرف الفقر و الفراشة و المياومين....
كما وقفت الكتابة المحلية على تخلي النظام المخزني عن صغار الفلاحين بالإقليم المتضررين مما خلفه الجفاف من انهيار في دخلهم الذي يعتمد على الفلاحة المعاشية، كما تكبدت هذه الفئة من الكادحين خسائر كبرى إثر عاصفة الشتاء و البرد التي ضربت بوادي الإقليم في 6-6-2020. فيما يتم بناء قنوات ضخمة من موقع سد مداز تمهيدا لاستغلال مياهه السطحية من قبل كبار الملاكين الزراعيين في إطار مخطط المغرب الأخضر الطبقي، و في ظل استياء صغار الملاكين الذين تعرضت مستغلاتهم للتعييب و الإجحاف في الحصول على نصيبها من الماء، مقابل عدم تأهيل المناطق المجاورة للسد على المستوى الاقتصادي رغم مؤهلاتها الفلاحية و السياحية و رصيدها التاريخي المشرق في مناهضة الاستعمار الفرنسي.
أما على صعيد الخدمات العمومية و الاجتماعية ،فإن عموم الجماهير لازالت تعاني من ضعف الخدمات الصحية في صفرو و مراكز الإقليم ،و تفاقم معدلات بطالة السواعد و الشواهد، و ضبابية مصير التعليم في أوساط الأسر الفقيرة و الطبقات الوسطى على حد سواء، في غياب آفاق واضحة لإنقاذ المدرسة العمومية وتجويد خدماتها.
و بناء على ما سبق، فإن النهج الديمقراطي بصفرو يؤكد على ما يلي :
1- تثمينه و انخراطه في تنفيذ توصيات و خلاصات و تعميمات أجهزة الحزب الوطنية ،سيرا على خطى تأسيس و بناء حزب الطبقة العاملة وعموم الكادحين ،كتعبير سياسي للطبقات الشعبية و عمالها و كادحاتها و كادحيها.
2- مطالبته السلطات المحلية و الجهات الشغلية المعنية بالعمل على إجبار الباطرونا و أصحاب مكاتب المهن الحرة و الورشات الإنتاجية و الخدماتية ،على التقيد بتسجيل عاملاته و عمالهم و مستخدماتهم و مستخدميهم لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي و احترام الحد الأدنى للأجور، كحق و ليس صدقة.
3- تأكيده و تشبثه بجدوى بناء الجبهة الاجتماعية المحلية لتأطير العمل النضالي الوحدوي ،و مواكبة تطلعات و نضالات الطبقة العاملة و الفراشة و المياومين و كل الفئات الهشة في مطالبتها بحقوقها من أجل توفير شروط الحرية و الكرامة و العيش الكريم.
4- استهجانه بالانصراف التام للمجلس البلدي و المجالس القروية بالإقليم و مكوناتها، عن قضايا المواطنين الملحة و المختلفة، مما يؤكد لا جدوى الانتخابات المخزنية، خصوصا و قد تكرست هيمنة سلطات وزارة الداخلية على منابع ميزانيات الجماعات ،و على مفاصل الحياة السياسية.
الكتابة المحلية
للنهج الديمقراطي بصفرو
15 يوليوز 2020.
النهج الديمقراطي
الكتابة المحلية
صفرو
بيان
- النهج الديمقراطي بصفرو يؤكد حاجة الشعب المغربي لنموذج تنَموي شعبي ديمقراطي وطني.
-لا بديل عن حزب الطبقة العاملة وعموم الكادحين.
اجتمعت الكتابة المحلية للنهج الديمقراطي بصفرو يوم الاثنين 13 يوليوز 2020 - عن بعد- و بعد تدارس نقط جدول الأعمال، و الوقوف على بعض القضايا التنظيمية و السياسية ذات الصلة بالأوضاع بالإقليم أصدرت البيان التالي :
إن الكتابة المحلية ،و هي تتلقى بقلق شديدخبر إصابة 17 عاملة و عامل زراعيين/ت داخل ضيعة الواثة بكوفيد 19، وتواكب مرحلة الرفع التدريجي للحجر الصحي و تمديد الطوارئ الصحية ،تسجل باستياء استفراد الداخلية و سلطاتها بتدبير الوضع الوبائي، حيث تكرست هيمنتها على مفاصل الحياة السياسية في ظل جائحة كوفيد-19، في وقت تؤدي فيه الطبقة العاملة وعموم الكادحات والكادحين فاتورة القرارات الحكومية التقشفية و التفقيرية اللاشعبية مما يرسخ القناعة لدى عموم الشعب بالحاجة لنموذج تنموي شعبي و ديمقراطي منبثق من إرادة الجماهير الشعبية و مُعبر عن طموحاتها المحجور عنها من طرف التكتل الطبقي الحاكم.
و عليه فإن الكتابة المحلية للنهج الديمقراطي بصفرو ،و هي تسجل استمرار كثافة استغلال الطبقة العاملة داخل الحي الصناعي و في معظم مكاتب المهن الحرة و الورشات ،دون احترام قوانين التسجيل في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي و دون الحد الأدنى للأجور، فإنها تدين الصمت الرسمي المنحاز لسلطة الرأسمال و البرجوازية.
ووقفت الكتابة المحلية كذلك على اكتواء القدرة الشرائية للجماهير بسبب ارتفاع فواتير الماء و الكهرباء و تحملهم للتبعات المادية المترتبة عن إجراءات ولوج وسائل النقل العمومي، و ارتفاع أسعار بعض المواد الاستهلاكية الخاضعة لمضاربات السوق،هذا في وقت لا زالت جماهير الكادحين تعاني من آثار مواجهة أزمة كوفيد-19 و ما ترتب عنها من فقدان فرص الشغل الهش أصلا في مهن و حرف الفقر و الفراشة و المياومين....
كما وقفت الكتابة المحلية على تخلي النظام المخزني عن صغار الفلاحين بالإقليم المتضررين مما خلفه الجفاف من انهيار في دخلهم الذي يعتمد على الفلاحة المعاشية، كما تكبدت هذه الفئة من الكادحين خسائر كبرى إثر عاصفة الشتاء و البرد التي ضربت بوادي الإقليم في 6-6-2020. فيما يتم بناء قنوات ضخمة من موقع سد مداز تمهيدا لاستغلال مياهه السطحية من قبل كبار الملاكين الزراعيين في إطار مخطط المغرب الأخضر الطبقي، و في ظل استياء صغار الملاكين الذين تعرضت مستغلاتهم للتعييب و الإجحاف في الحصول على نصيبها من الماء، مقابل عدم تأهيل المناطق المجاورة للسد على المستوى الاقتصادي رغم مؤهلاتها الفلاحية و السياحية و رصيدها التاريخي المشرق في مناهضة الاستعمار الفرنسي.
أما على صعيد الخدمات العمومية و الاجتماعية ،فإن عموم الجماهير لازالت تعاني من ضعف الخدمات الصحية في صفرو و مراكز الإقليم ،و تفاقم معدلات بطالة السواعد و الشواهد، و ضبابية مصير التعليم في أوساط الأسر الفقيرة و الطبقات الوسطى على حد سواء، في غياب آفاق واضحة لإنقاذ المدرسة العمومية وتجويد خدماتها.
و بناء على ما سبق، فإن النهج الديمقراطي بصفرو يؤكد على ما يلي :
1- تثمينه و انخراطه في تنفيذ توصيات و خلاصات و تعميمات أجهزة الحزب الوطنية ،سيرا على خطى تأسيس و بناء حزب الطبقة العاملة وعموم الكادحين ،كتعبير سياسي للطبقات الشعبية و عمالها و كادحاتها و كادحيها.
2- مطالبته السلطات المحلية و الجهات الشغلية المعنية بالعمل على إجبار الباطرونا و أصحاب مكاتب المهن الحرة و الورشات الإنتاجية و الخدماتية ،على التقيد بتسجيل عاملاته و عمالهم و مستخدماتهم و مستخدميهم لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي و احترام الحد الأدنى للأجور، كحق و ليس صدقة.
3- تأكيده و تشبثه بجدوى بناء الجبهة الاجتماعية المحلية لتأطير العمل النضالي الوحدوي ،و مواكبة تطلعات و نضالات الطبقة العاملة و الفراشة و المياومين و كل الفئات الهشة في مطالبتها بحقوقها من أجل توفير شروط الحرية و الكرامة و العيش الكريم.
4- استهجانه بالانصراف التام للمجلس البلدي و المجالس القروية بالإقليم و مكوناتها، عن قضايا المواطنين الملحة و المختلفة، مما يؤكد لا جدوى الانتخابات المخزنية، خصوصا و قد تكرست هيمنة سلطات وزارة الداخلية على منابع ميزانيات الجماعات ،و على مفاصل الحياة السياسية.
الكتابة المحلية
للنهج الديمقراطي بصفرو
15 يوليوز 2020.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق