رسالة اليوم الخامس إلى ولدي.الرفيق ادريس الراضي
رسالة اليوم الخامس إلى ولدي.
سلام ياولدي .
هي في الواقع ليست رسالتي بل رسالة أحملها إليك نيابة عن شعب متضامن انتفض ضد هذا العبث الذي لم يُقنع أحداً وحتى مخرجي ومفبركي هذا السيناريو المحبوك مخابراتيا لكن بدرجة الهواية وتغيب فيه الكفاءة.
رسالة مضمونها عشرات من بيانات التضامن من داخل ومن عدة دول ومن اللجن التي تشكلت لهذا الحدث ومن الجمعيات الحقوقية المناضلة ومن الأحزاب السياسية التي وقفت على خطورة ما يحصل لبلدنا ومن المئات من المناضلين الشباب.
كن مطمئناً ياعمر ، فقضيتك تحضى بتغطية وتضامن واسعين عبر وسائل الاعلام الدولي.
كما أن عدداً كبيرامن المحامين تنصبوا للطعن في قرار الاعتقال ومؤازرتك.
وأمام هذه الحقيقة انصح الجهات التي كانت وراء اعتقالك ان يرحموا انفسهم ويرحموا صورة الوطن التي تعرضت جراء قراراتهم لمزيد من الخدش الحقوقي وليعلموا أن المغاربة صمموا ولن يسمحوا بتكرار جرائم زمن الرصاص.
انصحهم بالإسراع بانقاذ ذواتهم من هذه الورطة التي فضحت مستوى تدبيرهم لشؤون الوطن :
- بالغلق النهائي لهذه القضية .
- بفتح أبواب السجون وتسريح كل معتقلي الرأي وتدشين مصالحة حقيقية ينخرط فيها الجميع لمواجهة أزمة المغرب الخانقة من جراء التضييق على الحريات والجفاف والجائحة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق