حول تصريح والد ناصر زفزافي*الرفيق غسان ابن وزي*
حول تصريح والد ناصر زفزافي
في لايڤ لوالد ناصر الزفزافي هاجم الأحزاب المغربية من يسارها الى يمينها في سلة واحدة وقال ان نبيلة منيب كشخص هي من تدافع عن المعتقلين وان الاحزاب كلها دكاكين.
1. من غير المقبول ان تضع احزاب كانت في صف الحراك وتدافع عن وعن المعتقلين مع احزاب وقعت على بيان تخوين الحراك الدي كان بمتابة تغطية سياسية للقمع والاعتقالات ، من الناحية الاخلاقية لايجب وضع النهج الديمقراطي والفدرالية في نفس الخانة مع الاتحاد الدستوري والحركة الشعبية والبيجيدي....لأنها هي من قامت بفتح ابواب مقراتها لدعم الحراك ومحاميها دافعوا عن المعتقلين داخل المحاكم وبالتالي لايجب اتهامها بالخدلان ونعتها بأوصاف قدحية.
2. نعلم أن تنظيمات اليسار لها تاريخ عتيد في التضحيات والكفاح وايضا لها ما يكفي من التجربة، وعلى هذا الأساس فانخراط اليسار في الحراكات الشعبية ودعمه لها ونضاله من أجل حرية المعتقلين السياسيين لا يعني الانحراف عن هويته وتاريخه لينال تنقيطا جيدا من أي جهة كانت او ربطه بشخص في حين ان كل بيانات الحزب والفدرالية كانو من المؤسسات وليس الشخص
3. القاعدة هي أن حراك الريف وتضحياته الكبيرة هي جزء من نضالات الشعب المغربي وليس العكس. ولائحة الشهداء والمعتقلين والمختطفين والمنفيين التي قدمها اليسار خدمة لمشروع تحرر الإنسان المغربي تجعله رقم صعب في المعادلة وليس دكان.
4. العديد من مناضلي اليسار المغربي بكل تلاوينه تم اعتقالهم ومحاكمتهم بسبب دعم حراك الريف ومعتقليه، وايضا تم خلق مشاكل لمناضلين اخرين سواء في العمل او المنزل ولا احد خرج من المناضلين وتباهي بتلك المشاكيل كبطولات لأن مناضلي اليسار مقتنعين بممارستهم وليسواذاتيين في التعاطي مع الأحداث
5. رغم كل شيء دعم حراك الريف والنضال من أجل إطلاق المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم ناصر الرفزافي هي قضية مبدئية ولن يتسلل إليها الشك لأن اليسار انتصر دائما للقناعة والمبدأ حتى وإن تألم من خدلان بعض من ضحى من أجلهم.
مع كامل المودة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق