جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

إعلان الرئيسية

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

عن الحرب في سورياواشياء اخرى/الرفيق الحسين العنايات

 الحرب في سوريا بينت لنا ان هنالك كرد وسريان والعديد من الثقافات في شعب لا يتجاوز عدده 16 مليون.... نحن ماركسيون زعما نحلل الواقع الملموس ونصر ان نسميهم عربا

في لبنان هناك دروز وارمن وثلث البلاد مسيحيين وكتب التاريخ لم يسبق ان تحدثت عن فتوحات وغزوات مسيحية اتت من الجزيرة العربية في اتجاة لبنان وسوريا والعراق.... رغم ذلك نحن الماركسيون لي زعما نحلل الواقع الملموس نصر على نسميتهم عربا
في فلسطين ومصر مسيحيين من كل الطوائف ولم ياتوا من الحجاز على اثر فتوحات مسيحية.... ونصر نحن الماركسيين ان نسميهم عربا.....
ولماذا نتعنت نحن الماركسيين ان نسمي الاشياء -اذا كان الامر يتعلق بالشيء- بدون مسمياتها؟؟؟؟؟
هل "العربية" كتاب من كتب اعلام الماركسية نستعملها في الكر والفر؟؟؟؟ ام اننا اقتنعنا باكذوبة تسمى "الصراع العربي-الاسرائلي" وها هي اليوم تدوب امام اعيننا شيئا فشيئا....
هذا العنوان "العربي-الاسرائيلي" الذي صنعه الاعلام الامبريالي يريد ان يقدم به الايديولوجية الصهيونية على انها سلاح شعب (الشعب اليهودي) مسالم صغير محاصر في محيط يملؤه "العرب" يريدون ان يسفكوا دمه....
نحن الماركسيين ساهمنا في الجوقة وحولنا هذا العنوان البروباكاندا الى ما سميناه "وحدة الامة او الشعوب العربية في مواجهة الكيان الصهيوني" في حين ان قراءة الواقع الملموس تبين ان الامر لا يتعلق الا بشعب واحد وهو الشعب الفلسطيني بتعدده الثقافي والديني في مواجهة الاستيطان الصهيوني.... هذا الشعب الذي اكثر من نصفه جهر من ارضه.... جزء منه فيما سمي "العالم العربي" مضطهد... فالفلسطيني العامل في الكويت او احدى المشيخات يجب عليه ان يغادر بعد سن التقاعد الى "ارض الله الواسعة .... الفلسطيني في الاردن دبح في جريمة ايلول لسنة 70...
الفلسطيني في لبنان ليس له حق الشغل دبح في صبرا وشاتيلا ومواقع اخرى...الفلسطيني في العراق وسوريا يجب ان يكون تحت وصاية احزاب البعث وفي مصر يجب ان يستشير في امره مع السيسي محافظ سر خيانة السادات ...
الفلسطيني في امريكا اللاتينية يتقلد مناصب عليا في العلم والثقافة ويمكن ان يصل الى مستوى قيادة الدولة وهو متشبث بحق العودة....
كفى من الاوهام المبنية على تحريف تاريخ الشعوب والبطش بهوياتها... تلك الهوية التي تبنى في سيرورتها التاريخية- وهذا ما يقر به الماركسيون- لكن السيرورة لا تنتهي بالهوية الى اقتلاعها من جدورها لان "السيرورة" في هذه الحالة ستصبح تسونامي....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *