حارس من عكاشة يرسم الاسماء بالصفع
صفوفا يكون المعتقلون بالانتظار
وفي الجانب الاخر حارس/جلاد
يكتب اسمك ورقم اعتقالك
ولاتدري متى تراوده نفسه النزاعة الى القمع والجلد والصفع ان تمتد الى وجهك
كان يمارس ساديته دون اي اعتبار لمن يقف امامه
اصبح وحشا في غابة واسعة الارجاء لانهاية لها
كان جميع السجناء ينتظرون دورهم للتصور حاملين السبورة التي كتب عليها بالطباشير اسمهم ورقم اعتقالهم.
اما الكلمات الشوارعية فحدث ولاحرج
بين مرب وحارس تصنع السجون جلادين هواة يفرغون ساديتهم في بشر مثلهم لالشئ الا لان ظروفا ما جعلتهم حبيسي اقفاص يحرسها وحوش يرتدون ثياب البشر...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق