رسالة اليوم السادس إلى ولدي الغالي.الرفيق الراضي ادريس
رسالة اليوم السادس إلى ولدي الغالي.
لا اخفيك ياولدي سرا ان التعب نال مني لكن جسديا فقط لكن بداخلي طاقة لكي افديك بروحي.
امك مطمئنة وتتمنى رؤيتك قريبا بعد مدة الحجر .
رسالتي اليك اليوم رسالة أمل في المستقبل رغم المحن .
رسالة الحب والدفئ الذي نشعر بهما بفضل حركة التضامن العارم معك ومعنا أيها العزيز.
قضيتك جعلت قضية رفيقك وزميلك سليمان الريسوني تهمة ملفقة وواهية وعززت الأسباب الحقيقية وراء اعتقاله.
كن مطمئنا فنحن بخير وقضيتك تحضى باهتمام وطني ودولي ويضعون عملك الصحفي الحقيقي الاستقصائي سببا للتحرش والانتقام منك. ولم يصدق أحدا التهم المفبركة التي وُجهت لك .
ولنا ثقة في القضاء الذي وُضع أمام تمرين الاستقلالية والانتصار للعدالة التي نناضل من أجل احقاقها في وطننا .
سيتحقق هذا الانتصار وستتحقق العدالة ولا بد لليل ان ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق