رفيقتي الغالية امينة بوخلخال... الرفيق عزيز عقاوي
رفيقتي الغالية امينة بوخلخال...
سمعت أحدهم يتكلم وهو اب لمعتقل سياسي ، فذهلت وسقط مابيدي، لأن الرجل تنكر لتضحيات كل اليسار المناضل إلا لمن كان يؤدي ثمن تذكرة سفره عبر الطائرة الى فنادق العالم !!!
في بداية الأمر انتابتني شكوك، واعتقدت أ نني لم افهم عمق الخطاب ، واستمعت للتصريح مرات ومرات قبل أن يتأكد لي بما لا يترك مجالا للشك ، أن الرجل يهيئ لشيئ ما ! بتنسيق مع جهات ما ! من أجل تسويات ما...!
سألت التاريخ و ميادين النضال ،وباحات وابواب السجون السياسية عن أمينة بوخلخال (كنموذج لأحرار المغرب الذين ضحوا بالغالي والنفيس من اجل المعتقلين ، فكان الجواب !
انها المناضلة، زوجة المناضل والمعتقل السياسي السابق، مصطفى ابراهمة الكاتب الوطني للنهج الديمقراطي .
إنها أم لتهاني براهمة (تهاني الطفلة، نجلة المعتقل السياسي مصطفى براهمة ( يعني تفهم معنى ويلات الاعتقال السياسي ،انظر الصورة) !
انها مسؤولة في لجنة دعم عائلات معتقلي حراك الريف المرحلين الى الدارالبيضاء لدعمهم نفسيا ، وماديا، واستقبالهم بمحطة اولاد زيان لتنقيلهم لزيارة المعتقلين ثم ايوائهم بمنازلهم بكل فخر واعتزاز ومبدئية...
انها استقبلت المناضلات والمناضلين أمام أبواب السجون بعد منتصف الليل (انظر الصور ) !
انها استقبلت المناضلات والمناضلين في بيتها (انظر الصور) !
انها حاضرة في كل المعارك النضالية من اجل المعتقلين السياسيين في المغرب وخارج المغرب (انظر الصور) !
إنها من حرائر وأحرار المغرب ، الذين اعترف لهم أحرار الريف بالجميل..!
اما من كان لايهمه من حراك الريف العظيم الا محيطه الضيق الصغير فالتاريخ سيكشف عن عورته!
كل المجد لمناضلي النهج الديمقراطي ، وكل احرار اليسار الراديكالي المناضل في النقابات والجمعيات والشبيبات والتنسيقيات في المغرب والخارج الذين تنكر لهم صاحب الفيديو والسفريات والخرجات المشكوك في امرها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق