و الآن يا لينينيي بلد شجرة الأرز ... الرفيق عبد الهادي بنصغير
و الآن يا لينينيي بلد شجرة الأرز ... المتبنين للانتفاضة الاوكتوبرية كشكل من اشكال العنف الثوري للحسم في مسألة السلطة ، لإسقاط النظام الطائفي و لدمقرطة لبنان و الارتقاء به الى مرحلة المواطنة ، " ما العمل " ؟ ما العمل للخروج من طريقكم المسدود و انقاذ ما يمكن انقاذه يا بشر ...
- ما فاتكم هو ان النزول الى الشارع في شروط وضع سياسي خاصيته هي :
ضعف صف القوى الديمقراطية و التقدمية و عجزها على الارتباط بجماهيرها لتاطير و قيادة نضالها .
النزول هذا انتتحار و نحر لجماهير الانتفاضات العفوية ... لجماهير خرجت الى الشارع لان سكاكين الاستغلال و الاضطهاد وصلت الى عظامها ... هو انتحار و نحر لان وزنكم السياسي و التنظيمي ( و حتى الفكري ) في حلبة الصراع السياسي يوجد تحت وزن الريشة .
- ما فاتكم هو ان حسن النوايا و النبل ، إن كانا من الشروط الضروري توفرها في مناضلي الصف الديمقراطي و التقدمي ، فهي غير كافية ل " إسقاط النظام الطائفي " و الارتقاء بلبنان الى عصر المواطنة و الحداثة .
- ما فاتكم هو ان دمقرطة لبنان يشترط ربط نضال جماهيره المستغَلة و المضطهَدة بالنضال ضد الكيان الصهيوني و امتداداته داخل لبنان . اقصد هنا العائلات المافيوزية من لحديي لبنان :
1 - الوحش سمير جعجع و قواته .
2 - آل الجميل و كتائبهم .
3 - الحامل للجنسيات اللبنانية و الوهابية و الفرنسية و حريريوه .
4 - الموحد قاتل ابيه ( بالقطع مع ثراته و نهجه المقاوم ) الشهيد كمال جنبلاط .
للختم :
لست من شيعيي و لا من سنيي و خوارج هذا الدين او الاخر .
استدعي الى إعادة قراءة صرخة الحكماء : " اميركا اي الامبريالية راس الحية " .
لن تقوم لقضايانا فائمة ما لم ننخرط في النضال من اجل :
- تصحيح اوضاع تنظيمات الشهداء و الاسرى لاعادة بنائها على اساس ثوابتهم .
- الارتباط بجماهيرنا و بنضالها في نقاباتها و باقي تنظيماتها و جمعياتها الثمتيلية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق