أسرة نزيل تصف ما يتعرض له السجناء بلوداية بجريمة ضد الإنسانية
أسرة نزيل تصف ما يتعرض له السجناء بلوداية بجريمة ضد الإنسانية
المراكشي - السبت 8 غشت 2020
وصفت عائلة النزيل "بدر الدين حليوة" الموجود رهن الإعتقال بالسجن المحلي لوداية بالضاحية الغربية لمراكش، ما يتعرض له النزلاء بهذه المؤسسة السجنية بمثابة "جريمة ضد الإنسانية"، وطالبت المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، بفتح تحقيق فيما يجري وراء أسواء سجن لوداية من ممارسات حولته إلى "مقبرة بشرية" بحسب تعبير أسرة النزيل.
لوداية: وجّهت عائلة النزيل "بدر الدين حليوة" الذي يقضي عقوبته الجبسية بالسجن المحلي لوداية، رسالة إلى المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج والمندوب الجهوي بجهة مراكش آسفي، تطالب من خلالها المسؤولين المذكورين من أجل التدخل لإنقاذ حياة قريبها.
وطالبت الرسالة التي توصلت صحيفة "المراكشي" بنسخة منه، بالإستماع إلى النزيل "حليوة" في محضر رسمي حول "تفاصيل مروعة و مفزعة عما يجري وراء مؤسسة يفترض أنها مخصصة لإعادة التربية و التأهيل الاجتماعي للنزلاء، و عما تعرض له ولا يزال من انتهاك لآدميته و الإجهاز على حقوقه المنصوص عليها في قانون 23/98 بما جعل حياته في خطر".
و أكدت عائلة النزيل، أن "ما يجري وراء أسوار سجن لوداية، يمثل جريمة ضد الإنسانية بكل المقاييس بما يسيء لسمعة المغرب و يحتم على المسؤولين التدخل العاجل و الفوري لوضع حد للمعاملات اللا إنسانية و التعذيب الممنهج، و الحرمان من كل شروط الحياة الآدمية، حيث الإكتظاظ المهول، ندرة مياه الشرب ، عدم تشغيل حمامات السجن منذ شهور و حرمان المعتقلين من الإستحمام، تغذية غير قابلة للإستهلاك الآدمي و لا تتوافق مع الشروط المنصوص عليها في دفتر التحملات، التعذيب الممنهج حيث يتم تصفيد المعتقلين على مدار 24 ساعة واستعمال تقنيات محرمة دوليا في التعذيب، ثم انعدام أية شروط لإعادة التربية والتأهيل مما حول المؤسسة إلى مقبرة بشرية".
وفي اتصال هاتفي بمدير المؤسسة السجنية لوداية، أكد في تصريح لصحيفة "المراكشي" أن الممارسات التي تتحدث عنها رسالة أسرة النزيل قطع معها المغرب منذ زمان، مشيرا إلى أن المعطيات التي تضمنتها الرسالة التي تمتح من قواميس عفا عنها الدهر، تخوض في العموميات وحملت في طياتها "كلاما كبيرا" يفنده حقيقة الوضع الراهن بالمؤسسة.
و أشار إلى أن المؤسسة السجنية لوداية تخضع للرقابة سواء من السلطات القضائية أو من المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج وكذا المندوبية الجهوية بجهة مراكش آسفي، مؤكدا بأن الرسالة تنتقد من أجل الإنتقاد وتخوض في مواضيع خارج اختصاص و إرادة الإدارة من قبيل التغذية التي تم تفويضها لشركة مختصة و الإكتظاظ الذي لا يتحمل فيه القائمون على المؤسسة أية مسؤولية.
أسرة نزيل تصف ما يتعرض له السجناء بلوداية بجريمة ضد الإنسانية
المراكشي - السبت 8 غشت 2020
وصفت عائلة النزيل "بدر الدين حليوة" الموجود رهن الإعتقال بالسجن المحلي لوداية بالضاحية الغربية لمراكش، ما يتعرض له النزلاء بهذه المؤسسة السجنية بمثابة "جريمة ضد الإنسانية"، وطالبت المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، بفتح تحقيق فيما يجري وراء أسواء سجن لوداية من ممارسات حولته إلى "مقبرة بشرية" بحسب تعبير أسرة النزيل.
لوداية: وجّهت عائلة النزيل "بدر الدين حليوة" الذي يقضي عقوبته الجبسية بالسجن المحلي لوداية، رسالة إلى المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج والمندوب الجهوي بجهة مراكش آسفي، تطالب من خلالها المسؤولين المذكورين من أجل التدخل لإنقاذ حياة قريبها.
وطالبت الرسالة التي توصلت صحيفة "المراكشي" بنسخة منه، بالإستماع إلى النزيل "حليوة" في محضر رسمي حول "تفاصيل مروعة و مفزعة عما يجري وراء مؤسسة يفترض أنها مخصصة لإعادة التربية و التأهيل الاجتماعي للنزلاء، و عما تعرض له ولا يزال من انتهاك لآدميته و الإجهاز على حقوقه المنصوص عليها في قانون 23/98 بما جعل حياته في خطر".
و أكدت عائلة النزيل، أن "ما يجري وراء أسوار سجن لوداية، يمثل جريمة ضد الإنسانية بكل المقاييس بما يسيء لسمعة المغرب و يحتم على المسؤولين التدخل العاجل و الفوري لوضع حد للمعاملات اللا إنسانية و التعذيب الممنهج، و الحرمان من كل شروط الحياة الآدمية، حيث الإكتظاظ المهول، ندرة مياه الشرب ، عدم تشغيل حمامات السجن منذ شهور و حرمان المعتقلين من الإستحمام، تغذية غير قابلة للإستهلاك الآدمي و لا تتوافق مع الشروط المنصوص عليها في دفتر التحملات، التعذيب الممنهج حيث يتم تصفيد المعتقلين على مدار 24 ساعة واستعمال تقنيات محرمة دوليا في التعذيب، ثم انعدام أية شروط لإعادة التربية والتأهيل مما حول المؤسسة إلى مقبرة بشرية".
وفي اتصال هاتفي بمدير المؤسسة السجنية لوداية، أكد في تصريح لصحيفة "المراكشي" أن الممارسات التي تتحدث عنها رسالة أسرة النزيل قطع معها المغرب منذ زمان، مشيرا إلى أن المعطيات التي تضمنتها الرسالة التي تمتح من قواميس عفا عنها الدهر، تخوض في العموميات وحملت في طياتها "كلاما كبيرا" يفنده حقيقة الوضع الراهن بالمؤسسة.
و أشار إلى أن المؤسسة السجنية لوداية تخضع للرقابة سواء من السلطات القضائية أو من المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج وكذا المندوبية الجهوية بجهة مراكش آسفي، مؤكدا بأن الرسالة تنتقد من أجل الإنتقاد وتخوض في مواضيع خارج اختصاص و إرادة الإدارة من قبيل التغذية التي تم تفويضها لشركة مختصة و الإكتظاظ الذي لا يتحمل فيه القائمون على المؤسسة أية مسؤولية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق