من ماماتي إلى عمر الراضي:في يومك السابعِ خلف القضبان
من ماماتي إلى عمر الراضي:
رسالتي لك اليوم يا غالي على قلبي، في يومك السابعِ خلف القضبان، هي رسالة كلِّ أم ، رسالة فخر بفلذة كبدها، رسالةٌ أو بالأحرى صرخةٌ ضدَّ الظلم وضد الاستهزاء بقدراتنا كأمهات على تنشِئَة جيلٍ نقيّ وخلوق وواعٍ ومحبٌّ لوطنه لأن من يحب أمَّه لا يمكن أن يخون وطنه.
كيف طاوعتهم قلوبهم على إلصاق مثل هذه التهم بكَ يا صغيري .
لن أتركك وحدك، لن نتركك وحدك وكلنا معك إلى أن يظهر الحق.
إنَّ محنتك هذه يا ولدي قد كشفت لنا عن حجم أصدقائك وصديقاتك والمتعاطفين و المتعاطفات وأصدقاءنا وصديقاتنا وأقربائنا، وكل من عرف بأعمالك و سمع عن خصالك إلاَّ وأعلن تضامنه معك ومعنا نُصرةً للحق.
أصبح بيتنا محجا لهؤلاء المناضلين والمناضلات للتعبير عن مساندتهم لك ولنا.
شكرا لكل هؤلاء وشكرا لكل من استنكر ولو في صمت عما يحصل لعمر ، لن نستطيع أن نرد هذا الجميل ونعتبره ديناً علينا.
قريباً سنلتقي يا صغيري الكبير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق