* المخزن لا يهمه أن يكرهه الشعب، المهم أن يخشاه ويهابه.معاد الجحري
* المخزن لا يهمه أن يكرهه الشعب، المهم أن يخشاه ويهابه.
* اعتقل الشاب، ابن جرادة البسيط، سفيان بوهوش ليعود للسجن مرة ثانية ملتحقا برفاقه الذين عادوا اليه قبله ضمن مجموعة التسعة وعلى راسهم مصطفى دعنين وعزيز بودشيش...
* يتوهم المخزن الغبي تركيع شباب المدينة المنكوبة وسكانها ناسيا انهم رضعوا ثقافة النضال والتنظيم من كفاحات هذه المدينة العمالية وانهم سيكتبون أشعار المقاومة بأظافرهم على حائط زنازينهم كما فعلت قبلهم الشهيدة سعيدة المنبهي وسيرسمون الكاريكاتور على جدران السجن كما صنع الشهيد ناجي العلي.
* الجميلات هن الفقيرات، كالورد في ساحة المعركة. هكذا تحدث عنهن محمود درويش في "ليتني حجر". عن مسيرة أمهات المعتقلين السبعة، معطلي بني تجيت أتحدث. من أين تاتيهن هذه القوة الخارقة لتنظيم مسيرة على مسافة طويلة من مسقط رأسهن الى بوعرفة حيث ستحاكم فلذات أكبادهن، في جو صحراوي والشمس حارقة؟
* تتوهم أيها المخزن اللعين أنك قد أخضعت المنطقة وسكانها بعدما فتكت بها طيلة عقود سنوات الرصاص والجمر. ولكنك تتجاهل أن تلك الأرض تتربع على مخزون نضالي لا ينضب. الاستعمار الفرنسي نفسه فشل في ذلك.
* فرغم جرائمه وجرائمك، سمفونية المقاومة الشعبية لازالت متواصلة...
معاد الجحري
29 غشت 2020.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق