من منزل الرفيق الحبيب الحنودي
شكرا لكل من سأل عبر الهاتف وبارك لنا العيدين ولكل من زارنا ليطمئن عن أحوال زوجي بعد خروجه من السجن.
ندعو الله أن نعيش الفرحة الكبرى بإطلاق سراح آخر معتقل بالسجون، هذا ما يردده زوجي منذ خرج من السجن"لن أتخلى عنهم ولن أرتاح حتى يخرج جميع المعتقلين وقد عاهد نفسه على ذلك"
هناك عند باب الحرية تذوب كل الخلافات والمنواشات ولا يبقى سوى التضامن والتآزر وجمع الشمل وحب الريف الحبيب.
كنا أبناء الريف نشطاء شباب وشابات أمهات وآباء انتفضنا من أجل الثأر لدم محسن،فجمع شملنا الاعتقال والمطالبة بسراح الأبرياء لنصبح أسرة واحدة، الريف بأكمله أصبح أسرة كبيرة واحدة،وبعد حرية كل فوج نزداد تلاحما وانصهارا في الريف وسنبقى كذلك دائما....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق