الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المحمدية بــــــــــلاغ
الجمعية المغربية لحقوق الانسان
فرع المحمديةبــــــــــلاغ
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالمحمدية تعبر عن تضامنها المطلق واللامشروط مع ضحايا الهدم العشوائي بجماعة سيدي موسى المجذوب عمالة المحمدية المنتهك للحق في السكن والحق في الأمن والأمان والحق في الخصوصية والحماية من التشرد وغيرها من الحقوق الضامنة للكرامة والعيش الكريم
في إطار المتابعة اليومية لفرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالمحمدية للانتهاكات التي تطال حقـــوق الإنســــان بالمحمدية ،قام وفد من الجمعية بالمعاينة الميدانية لعمليات الهدم المنـفذ من طرف السلطـات العمـومـية صبيحة يوم الخميس 13 غشت 2020 بجماعة سيدي موسى المجذوب التابعة لعمالة المحمدية (دوار أولاد عزوز و دوار الخلطة ) حيث تمت عملية هدم لعدة منازل سكنية بالإضافة إلى المرافق التابعة لها ، ومن خلال التـــواصل المباشر مع ضحايــا عملية الهدم العشوائي ، تبين أن الهدم طال أيضا بعض المنازل القديمة التي تم ترميمها لجعلها سكنا لائقا وملائما لأسر متعددة الإفراد وتقع فوق أراضي مالكيها من الفلاحين الصغار، و كذلك لأسر معوزة من بينها امرأة هجرها زوجها هي وأطفالها وليس لها إلا ذلك المنزل ، وقد اتسمت عملية الهدم بالعشوائية حيث تـم تدميـر بعض المـــنازل فـوق أمتـعـة مالكيها وكذالك مستودعات للسلع تم بناؤها لما يقرب عن سبع سنوات وكذالك مراب لفلاح صغير تم بناؤه لصيـــانة معدات فلاحيه توجد في حوزة أطفال محجرين حسب إفادتهم دون احترام للإجراءات والتدابير التي يتعين اتخاذها في مثل هذه الحالات لتجنب انتهاك الحق في السكن والحق في الأمن والأمان والحماية من التشرد وغيرها من الحــقوق الضامنة للكرامة والعيش الكريم .
وتأسيسا على ذلك فان فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالمحمدية
* يتساءل عن ملابسات هدم السلطات المحلية لمنازل كانت قد خضعت لعماليات ترميمات وإصلاحات و تكبيد أصحابها خسائر مالية تم توفيرها على حساب حاجياتهم الأساسية من مآكــل و ملبــس و تطبـيب إلى غير ذلك؟
*يعلن عن تضامنه المطلق واللامشروط مع عموم الفلاحيــن الصــغار و غيرهم من المعوزيــــن بجماعـة سيدي موسـى المجذوب ضحايا الشطط في استعمال السلطة المتمثل في ما تم خلال عملية الهدم و كذا الإقصاء والتهميش والتشريد .
*يستنكر ويحتج بشدة على السلطات المحلية لحرمانها للفلاحين الصغار والمعوزين بجماعة سيدي موسى المجذوب من حقهم المشروع في السكن الملائم والمنصوص عليه في القوانين الوطنية والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان ذات الصلة.
*يدين وبشدة الشطط في السلطة الذي اتسمت به عملية الهدم والتنكيل والتعنيف الذي طال بعض المواطنات والمواطنين ضحايا عملية الهدم من بينهم امرأة تبلغ من العمر حوالي تسعون سنة( 90 سنة ) من طرف قائد قيادة سيدي موسى المجذوب .
* -يدعو السلطات المركزية والمحلية والولائية والجماعية كل من موقع مسؤوليته للتدخل الفوري من اجل وضع حد لهذه الوضعية المنافية لحقوق الإنسان وتمكين ضحايا الهدم بدوار أولاد مومن ودوار الخلطة من حقهم المشروع في السكن الملائم والكرامة والعيش الكريم .
المحمدية في 13 غشت 2020
عن المكتب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق