جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

إعلان الرئيسية

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

رسالتي إلى ولدي عمر لليوم السادس والأربعين من الاعتقال التعسفي

 رسالتي إلى ولدي عمر لليوم السادس

والأربعين من الاعتقال التعسفي
إعلم ياولدي أنك في القلب وأن روحك المرحة ما زالت تملأ غرفتك وكل فضاء المنزل وكلامك العذب لنا ما زال يرن في أسماعنا.
وإن وضعوك في السجن بغرض تغييبك كما اعتقدوا، فإنك أصبحت تسكن قلوب كل الشرفاء والأحرار الذين لم يكلوا عن التضامن معك ورفعك وتتويجك بوسام الشجاعة والشرف.
أمام هذا التتويج، نحن نلملم جراحنا ونتزود بالقوة من قوة هذا التضامن الذي يأتينا من كل صوب؛ من أحرار الوطن ومن أحرار العالم، لأن عملك عبَر الآفاق وتأكد الكل من صدقيته ونزاهته وانحيازه إلى الفقراء.
وراحت التهم المفبركة أدراج الرياح.
إن وطناً يملك شباباً من طينتك وطينة رفاقك المعتقلين، كان عليه أن يرفعَهم إلى صفوة المواطنين المخلصين ليعالجوا آلامه ويشكلوا نخبته، لا أن يُزجَّ بهم في السجن .
وإن وطناً يتحزم بالمرتزقة وأبواق الشر والتشهير بالمناضلين ،ويسلم تدبير شؤون البلاد لنخبة أنانية وضعيفة الخبرة عليه أن ينتظر الفشل في جميع المجالات.
إن المخرج الوحيد من هذه الأزمة السياسية هو وضع نهاية لهذا العبث الذي يعتبر المقاربة الأمنية وسيلة لقمع كل حراك اجتماعي يبدو قادماً في المدى المنظور، بل سيؤججه لا محالة.
نم ليلة أخرى قرير العين ياولدي الغالي وسلامي لسليمان والحرية لجميع المعتقلين.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *