لا علاقة يمكن ان تجمع صبية و مراهقي النضال السياسي بصف النضال من اجل تصحيح اوضاع تنظيمات و فصائل الشهداء و الاسرى .الرفيق عبد الهادي بنصغير
المغرب .
اشدد بداية على التالي :
يتجاوز عمر تنظيمات و فصائل النضال الديمقراطي و التقدمي في المغرب ، كما و خارجه ، القرن .
ما يقوله المعطى هذا هو ان مناضلي هاته التنظيمات و الفصائل ملقحون بالضرورة ضد جائحة المراهقة و الصبيانية .
ما يقوله واقع حالنا هو ان مناضلي سبعينيات القرن الماضي عجزوا على تلقيح شباب ما بعد هاته الحقبة ضد الصبيانية و المراهقة .
حصيلة هذا العجز هي التالية :
يرفع البعض من مراهقي النضال ( رغم تقدمهم في السن ) السيف و الكالاش ضد تنظيمات و فصائل النضال الديمقراطي و التقدمي و ذاك باسم " أنا " المثقفاوي من البورجوازية الصغيرة .
اقولها مع التشديد :
لا علاقة يمكن ان تجمع صبية و مراهقي النضال السياسي بصف النضال من اجل تصحيح اوضاع تنظيمات و فصائل الشهداء و الاسرى .
علاقة هؤلاء ثابتة بحثالة البورجوازية الصغيرة الواضعة لل " أنا " فوق و قبل كل اعتبار .
للختم ردا على من طلبوا مني توضيح موقفي من شخص له علاقة بانسانة تحمل اسمي العائلي :
لا علاقة تجمعني بمن يحمل السيف و الكالاش البورجوازي الصغير و الكبير و المتوسط ضد تنظيم ديمقراطي و تقدمي اسمه " النهج الديمقراطي " .
كل التحايا و الفخر بالرفاق الذين عرفتهم في سجون نظام التبعية و العمالة و التخلف المغربي ( الصورة الاولى ) ... المسافة التي تفصل عالم هؤلاء الرفاق الشرفاء عن عالم البورجوازي الصغير ، موضوع هذا المنشور ، من تلك المسافات التي تعجز الصواريخ العابرة للقارات على قطعها .
( الصور الثانية و الثالثة لرفيق شيوعي استشهد في الجزائر و هو متابع من طرف نظام التبعية و العمالة و التخلف المغربي )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق