مديونة: إخضاع قسمين دراسيين للتحاليل المخبرية الخاصة بكورونا جمال بوالحق
مديونة: إخضاع قسمين دراسيين للتحاليل المخبرية الخاصة بكورونا
جمال بوالحق
لجأت إدارة ثانوية الأطلس بمديرية التعليم بمديونة إلى توقيف الدراسة بقسم تعليمي، يوم الأربعاء 09 شتنبر الجاري، بعد أن أصيب والد إحدى التلاميذ بوباء كورونا، مخافة أن تنتقل العدوى إلى هذا القسم الدراسي، الذي يدرس فيه تلميذ، هو ابن هذه الحالة ومخالط رئيسي لها. ومن أجل التأكد من الحالة الصحية الوبائية للتلاميذ، تم إخضاعهم جميعا للتحاليل المخبرية .
وتمّ إخضاع أيضا تلاميذ قسم دراسي آخر للتحاليل المخبرية الخاصة بكوفيد 19 بإعدادية عبد الله كنون؛ بسبب وجود ابن آخر للحالة المذكورة، يدرس بها خوفا من احتمالية انتشار العدوى في صفوف التلاميذ.
وفي سياق متصل أفادت مصادر مطلعة بإصابة أستاذة تمارس مهامها بإعدادية الإمام الشاطبي بمديونة، قد اكتشفت إصابتها بفيروس كورونا على بعد 48 ساعة من توجهها لعملها ، ممّا حال دون اختلاطها بتلاميذها والأطر الإدارية والتربوية وبالتالي تجنب امكانية نقل العدوى لمخالطيها داخل الإعدادية وخارجها.
ويشار على أن مديرية التعليم بمديونة، مازالت مؤسساتها التعليمية مفتوحة في وجه التلاميذ؛ بسبب قلة الحالات الوبائية عكس ما هو حاصل في باقي المديريات المغلقة؛ بسبب انتشار فيروس "كورونا" بتراب العاصمة الاقتصادية.
وأشار عبد المجيد لمعمري الكاتب العام للفيدرالية الإقليمية لجمعية الآباء في ثنايا تصريحه للجريدة، على أن الدخول المدرسي، الذي انطلق يوم الاتنين07 شتنبر، سبقته عدّة اجتماعات مابين السلطات المحلية والصحية وممثلي جمعيات الآباء؛ لاتخاذ كافة التدابير الاحترازية تفاديا لانتشار الوباء. مؤكدا في ذات السياق على أنّ جمعيات الآباء، وفرت مواد تعقيمية ومقايييس للحرارة وكمامات ومواد كحولية وعلامات تشويرية لمرور التلاميذ بمشاركة الإدارة التربوية والترابية والجماعية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق