انا والقبس وناجي العلي
انا والقبس وناجي العلي
كنت قد التحقت بشركة سيم للمشروبات الغازية بالحي المحمدي في اواسط سنة1985وبعد ان مرت بعض الايام تعرفت الى احد باعة الجرائد قرب الشركة حيث كنت اقتني من عنده بشكل يومي احدى الجرائد اتصفحها في انتظار خروج السائق الذي اعمل معه كمساعد ومن بينهم السائق حافظي محمد الذي عملت معه لسنوات طويلة ولم يكن العمال يعرفون بهويتي كمعتقل سياسي سابق وفعلا كنا اذا امتطينا الشاحنة يبدا السائق بالنقاش حول محتوى الجريدة ...
ومع المدة بدات اقضي وقتا طويلا عند بائع الجرائد حيث اتصفح عددا من الجرائد واشتري واحدة منها وذات يوم وقعت عيني على كاريكاتير لناجي العلي بجريدة القبس حيث بدات من يومها اقتنيها على ما اذكر ب4 دراهم للعددواحتفظ بها حتى اصبحت رفوفا كبيرة..
وبعد زواجي ورحيلي من منزل الاسرة بكريان الرحامنة الى البرنوصي حملت اعداد القبس حيث اشتريت دفترا ذا سعة من الاوراق وبدات بمساعدة زوجتي بتقطيع كاريكاتيرات ناجي العلي والصاقها ليضيع مع المدة لدى بعض الاصدقاء لكن التقنيات الجديدة وفرت كما هائلا من رسومات رفيقنا الغالي ناجي العلي الخالد في قلوب الفقراء والمهشين وضحايا السياسات القمعية للانظمة الرجعية على طول خريطة اوطاننا المنهوبة.
فيديو
كنت قد التحقت بشركة سيم للمشروبات الغازية بالحي المحمدي في اواسط سنة1985وبعد ان مرت بعض الايام تعرفت الى احد باعة الجرائد قرب الشركة حيث كنت اقتني من عنده بشكل يومي احدى الجرائد اتصفحها في انتظار خروج السائق الذي اعمل معه كمساعد ومن بينهم السائق حافظي محمد الذي عملت معه لسنوات طويلة ولم يكن العمال يعرفون بهويتي كمعتقل سياسي سابق وفعلا كنا اذا امتطينا الشاحنة يبدا السائق بالنقاش حول محتوى الجريدة ...
ومع المدة بدات اقضي وقتا طويلا عند بائع الجرائد حيث اتصفح عددا من الجرائد واشتري واحدة منها وذات يوم وقعت عيني على كاريكاتير لناجي العلي بجريدة القبس حيث بدات من يومها اقتنيها على ما اذكر ب4 دراهم للعددواحتفظ بها حتى اصبحت رفوفا كبيرة..
وبعد زواجي ورحيلي من منزل الاسرة بكريان الرحامنة الى البرنوصي حملت اعداد القبس حيث اشتريت دفترا ذا سعة من الاوراق وبدات بمساعدة زوجتي بتقطيع كاريكاتيرات ناجي العلي والصاقها ليضيع مع المدة لدى بعض الاصدقاء لكن التقنيات الجديدة وفرت كما هائلا من رسومات رفيقنا الغالي ناجي العلي الخالد في قلوب الفقراء والمهشين وضحايا السياسات القمعية للانظمة الرجعية على طول خريطة اوطاننا المنهوبة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق