جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

إعلان الرئيسية

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

" عار على يدي اذا صافحت يدا طوحت باعناق شعبي " الرفيق عبدالهادي بنصغير

" عار على يدي اذا صافحت يدا طوحت باعناق شعبي " .
توضيح : المنشور هذا دعوة الى تفعيل سلاح النقد و النقد الذاتي قصد استخلاص دروس تجربات الامس و البناء على اساسها .
رد متخلق على نكرة اسمه محمد لهنا صالح التامك عرفتُه في 3 سجون من 1977 ( سنة اعتقالي بعد 5 سنوات في النضال السري ) الى سنة 1982 ( سنة وضعي في السراح المؤقت و المشروط ) . النكرة في المرفق الثالث و الرابع .
كان انذاك معتقلا سياسيا مناضلا من اجل تحرير الساقية الحمراء و وادي الذهب .
هو اليوم مدير ادارة سجون نظام التبعية و العمالة المغربي .
خضنا معا ، في اطار مجموعة معتقلين سياسيين يتجاوز عددهم 120 مناضلا ، اضرابات متتالية عن الطعام لفرض سن قانون ماسميناه ب " قانون المعتقل السياسي " المميز بين المعتقل السياسي و معتقل قضايا الحق العام .
التوطئة هاته رد على بيان ادارة النكرة المذكور المُجَرِّم لاضراب معتقلين سياسيين مغاربة عن الطعام لانهم يطالبون بالتمييز بينهم و بين معتقلي قضايا الحق العام .
اختم التوطئة بالبصق على يدي و بالوضوء الكبير و الصغير بعده لان يداي صافحت في 3 سجون نكرة اسمها محمد صالح لهنا التامك .
لاعلاقة لهذا النكرة مع نضال البشر من اجل التحرر و الديمقراطية و التقدم الاجتماعي .
موضوع المنشور :
تذكرني الصورة الاولى برفيقات و رفاق الصف الديمقراطي و التقدمي و هم في مراكز الاعتقال و التعذيب السري .
هي لرجلي كادحة من هنود اميركا الجنوبية و ربما الفلسطينية او المغربية او الصحراوية .
من نحت الرجلين هو استاذ النحت الواقعي لا Michelangelo di Lodovico Buonarroti Simoni .. هو الموقع الطبقي و " شغلة " جميلة الرجلين .
الرجل اليمنى و اليسرى بصماتُ كادحات و كادحي شعوبنا .
تذكرني الصورة الثانية برفيقات و رفاق من صف النضال الديمقراطي و التقدمي .
تذكرني برفيقات و برفاق تعرضوا لابشع انواع التعذيب و منه هتك المؤخرة و المقدمة و ما يسمى ب " الفلقة " اي الضرب لساعات كما هو مبين في الصورة الثانية .
كل الاحتقار للنكرات و منهم المذكور في هذا المنشور ( توضيح : لم تجمعني به اية علاقة قبل اعتقالي كما بعد وضعي في السراح المؤقت و المشروط سنة 1982 ) .
انحني امام رفيقات و رفاق تحول اسفل اقدامهم ، بفعل المسمى ب " الفلقة " ، الى جبال و سهول و اودية تمنعهن من المشي .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *