جاري تحميل ... مدونة نور الدين رياضي للعمل السياسي والنقابي والحقوقي

إعلان الرئيسية

أخبار عاجلة

إعلان في أعلي التدوينة

رسالة اليوم الثالث والأربعين من الاعتقال التعسفي إلى ولدي عمر.

رسالة اليوم الثالث والأربعين من
الاعتقال التعسفي إلى ولدي عمر.
صادف اليوم عرض الصديق وزميلك الصحافي سليمان الريسوني ،رئيس تحرير أخبار اليوم مع جلسة استئناف الصحافي الجزائري ادرارني الذي يتابعه النظام بإهانة تبون وتهديد أمن الدولة.
بعد المواجهة بين سليمان والمشتكي والتي كانت، حسب دفاع سليمان، في صالحه ، إلا أن المشتكي خرج حراً بينما سليمان عاد إلى زنزانته وخرج دفاعه متشائماً.
اماجلسة استئناف ادرارني فقال عنها دفاعه أنها مرت عادية كما عبروا عن تفاؤلهم . كما حدد يوم 15 من هذا الشهر يوم النطق بالحكم.
أصبح واضحاً أكثر أن اعتقالك واعتقال سليمان اعتقال تحكمي يضرب عرض الحائط قرينة البراءة مع وجود كل ضمانات الحضور للمحاكمة .
كانت ومازالت رغبة السجن هي القرار عند من تمكن اليوم من وضع الدولة برمتها في مواجهة شخص واحد ليس له انتماء سياسي أو تنظيم معين غير وعيه وانحيازه للوطن ولحقوق الإنسان وحقوق المظلومين الذين تفترسهم طبقة بورجوازيه ريعية وطفيلية تستعمل الأمن والقضاء في قمعها للأحرار.
سمع كما سمعنا في الخطابات والأكثر رسمية أن الدولة تعاني من الفساد .
ولقد أتحفتنا تقارير مجلس الحسابات الدستوري جداً بتقارير تعري وضعية الفساد المعمم على المغرب وفي كل القطاعات حتى أصبح شعار " هاذي كلمة واحدة هاذ الدولة فاسدة" يُرفع في جميع الوقفات والمسيرات.
بل تعدى الأمر الى تخصيص خطوط خضراء ساخنة للتبليغ على الرشوة والفساد ، لكنها اصابتها الرطوبة ولم نعد نذكرها .
وكلما نذكره أن بعض المبلغين بالفساد والرشوة تعرضوا للمتابعة.
لكنك ياولدي لم تقتنع ورحت تحاول أن تنخرط في محاربة الفساد بالطريقة التي يجب أن تُحارب بها هذة الجمرة الخبيثة.
لم تكفك تعرية الفساد لأنه كان عارياً ،مكشوفاً للجميع ولا داعي لتكرار التكرار.
رحتَ تضع أسماء الفاسدين ومن وراءهم في خانات الفساد ، فحركت بأصابعك الذكية خٌم الأفاعي.
هذه هي تهمتك، شرفك أما ما كتبوه عنك قد أصابه التلف والتناقض والارتباك.
والحل هو إطلاق سراحك وسراحنا وإطلاق مرحلة جديدة تنقلنا من التشاؤم والخوف على مستقبل الوطن الى التفاؤل بالأمل.
سمعو صوت الشعب لا صوت النهب.
ليلة أخرى ياولدي نم قرير العين وسلامي لسليمان والحرية لجميع المعتقلين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *