رسالتي إلى ولدي عمر لليوم السادس والخمسين من الاعتقال التعسفي .
رسالتي إلى ولدي عمر لليوم السادس والخمسين من الاعتقال التعسفي .
سلام الحرية أيها الولد الغالي.
كان يومك السادس والخمسين من اعتقالك عرساً حقيقيا وأنت أمام قاضي التحقيق في اول جلسة محمياً بفرسان الدفاع عن المعتقلين السياسيين.
أيها المشاغب . إعلم أنك جمعت اليوم كل أطياف النضال الديمقراطي حول قضيتك وقضية معتقلي العهد الجديد ، عهد المفهوم الجديد للسلطة.
هب كل الأحرار إلى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، وجاءوا من مختلف المدن لمؤازرتك.
شكراً لفرسان البدل السوداء الذين أتوا من الرباط وطنجة وبني ملال والدار البيضاء ومن كل قلاع النضال الديمقراطي والحقوقي .
شكراً لعميد الدفاع عن حقوق الإنسان النقيب بنعمرو عبدالرحمان الذي لم يمنعه أي مانع من الحضور والمؤازرة.
شكراً لرفاق النضال الطليعي ، كل من النقيب الحلماوي ومنسق القطاع الرفيق جيكي والرفيق علي عمار والرفيق حسن النوري والرفيق عبد الله الزايدي والرفيق العزيز بوبكر محمد والرفيق مهدي مساعد .
ومن تغيب عبر لنا عن تضامنه فشكراً للجميع.
شكراً للأستاذ قنديل والأستاذ مسعودي الذين واكبا قضية عمر منذ بدايتها وهيئا معه الجلسة الأولى من التحقيق.
شكراً للأستاذة سعاد لبراهمة على مؤازرتها لعمر.
شكراً لأحرار عشرين فبراير الذين رغم تزامن محاكمة بعضهم مع عرض عمر على التحقيق ، إلا أنهم أصروا على المساهمة في الوقفة التضامنية مع عمر. فتحية النضال لهم.
شكراً لرفاق عمر في جمعية أطاك على عملهم الجبار في لجنة البيضاء وإنجاح الوقفة بكل اللوجيستيك المطلوب.
شكراً للرفاق في فدرالية اليسار الديمقراطي ورفاقي في حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي وحزب النهج الديمقراطي على حضورهم وتضامنهم .
شكراً لأحرار آسفي الذين مثلهم العزيز ياسين الثوار الذي تحمل السفر من آسفي إلى البيضاء، له مني ومن فتيحة كل الحب والتقدير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق