وداعا للرفيقة خديجة صدوق *الصديق كبوري*
وداعا للرفيقة خديجة صدوق
البارحة وانا أقوم بجولة معتادة عبر شبكات التواصل الاجتماعي ، هالني منظر تحول الفضاء الازرق الى اللون الأسود ، فالاخبار القادمة من هنا وهناك تحمل فقدان أشخاص نعزهم ، وتساقطهم تباعا كأوراق الخريف .
وانا أبحث في هذا العالم ، نزل علي رحيل الرفيقة خديجة صدوق كالصاعقة ، بحكم سابق معرفتي بها في إطار AMDH فهي مناضلة فولاذية واسعة الاطلاع في مجال حقوق الانسان ، تؤمن بالحق في الاختلاف إلى أبعد الحدود ، كرست كل حياتها للنضال بلا كلل في صفوف الحركة الطلابية وعائلات المعتقلين والحركة الحقوقية .
لن أنسى أبدا ارتباطها باقليم فجيج وسؤالها عن أحوال الناس هناك، نظرا لكون زوجها ورفيق دربها ينحدر من فجيج .
لم نلتق منذ مدة ، لكن كنت دائما احس بها متتبعة لكل ما انشر عبر الفابسبوك خاصة حول اقليم فجيج وآخرها العواصف الرملية التي ضربت المنطقة .
وداعا خديجة صدوق والرحمة لروحك الطاهرة والصبر لكل معارفك وذويك .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق