شهادة مواطن مغربي في حق الجمعية المغربية لحقوق الانسان.
شهادة مواطن مغربي في حق الجمعية المغربية لحقوق الانسان. تعود لسنة 2014ذكرني بها الفايسبوك
اليوم ، 12 أكتوبر 2014 حضرت ، دون أن أشارك ، أشغال المجلس الوطني الثاني لأكبر جمعية حقوقية بالمغرب وإفريقيا والعالم العربي - الجمعية المغربية لحقوق الإنسان - وبما أنني لست عضوا بالمجلس فلا يحق لي المشاركة ، لكنني رافقت زوجتي لكونها عضو كامل العضوية بالمجلس فأتيحت لي الفرصة لأعيش أحداثا عن بعد بالمركب الثقافي والاجتماعي لهيأة المحامين بالرباط ، العاصمة الإدارية للمغرب.
كان المشهد راقيا ومجيدا ، نساء ورجال وشباب كلهم حيوية ونشاط ، يتحركون كأسراب نحل. عالم جميل ارتسم بالمخيلة.
كنت أريد أن أعرف عن هذا العالم ، مادمت طلعة ، وقد عرفت . وجوه بشوشة تشع ذكاء ، نقاشات وحوارات ، خلايا في كل مكان ، حركة لا تنقطع. كنت أتابع المشهد وآخذ الصور ، افتقدت زوجتي وسط هذا الجمع من المناضلين ، وبدأت تتقاطر علي الأسئلة . هل فعلا هؤلاء الذين يقومون بهذا العمل الجليل يمكن أن يشكلوا أذى للمغرب ؟ لأول مرة أجد أناسا يخدمون المغرب بصدق وأمانة ، يخدمون المغاربة ، يعيشون هم المواطن. لقد كانوا صورة نادرة عن المغرب المتمدن. على المغاربة أن يعتزوا بهم ويفتخروا. إنهم أناس آنسوا الحق فاتبعوا النهج القويم.
لقد كنت محظوظا ، فعلا ، عندما أتيحت لي فرصة لا تتاح لأي كان ، وسعدت بما شاهدت وسمعت. والآن ، لن يتمكن أحد ، أبدا ، أن يقنعني بأن هؤلاء الذين يتحاورون ويناقشون بشكل راق ومتحضر ، يمكن أن يشكلوا أذى لهذا الوطن العظيم. إنهم يخدمونه ثقافة وأخلاقا.
**
*عزالدين الخضار
-الرباط العاصمة
الصورة . زهراء آيت الشافي ( زوجتي الغالية )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق